[center]
أبدى
شباب الثورة الشبابية الشعبية المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله
صالح امتعاضهم من تصريحات السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين حول ما وصفها
بمشاكل اليمن والتي قال إن السبيل الأمثل لحلها يتمثل بالحوار وليس
بالتظاهرات، والذي أكد في ذات الوقت أن إسقاط النظام لا يحل الإشكالات
والتحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن.
وقال
شباب الثورة في بيان لهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه - بشأن موقف الثورة في
اليمن من تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء- إن هذه التصريحات والمواقف التي
وصفوها بالمتذبذبة "لا تعنينا بأي حال من الأحوال", مؤكدين على أن ما يجري
في اليمن هو شأن داخلي.
وأبدى
الشباب استغرابهم إزاء موقف السفير الأمريكي, مشيرين إلى مناقضته
للتصريحات التي كانت قد صدرت من البيت الأبيض, في وقت سابق هذا الشهر,
والتي دعت فيها الإدارة الأمريكية صالح إلى الاستماع لمطالب شعبه التي
تدعوه إلى التنحي.
وقالوا:
"إننا نلمس أن هناك صفقة عقدها النظام مع السفير الأمريكي دفعته إلى تبني
مثل هذا التصريح الذي لا نظنه يعبر عن رأي الإدارة الأمريكية في واشنطن
بقدر ما يعبر عن رأي ووجهة نظر الحكومة اليمنية", مشيرين إلى أن تصريح
السفير "ينطلق من مفهوم أن من نزل إلى الشارع هو أحزاب اللقاء المشترك وليس
عامة الشعب", مجددين التأكيد أن الثورة الشبابية انطلقت من روح ووجدان
الشعب اليمني وهي حق من حقوقه, طبقا لما جاء في البيان.
وأكد
الشباب رفضهم القاطع لأي حوار مع نظام صالح, في الوقت الذي عبروا فيه عن
صدمتهم من حديث السفير الأمريكي عن الحوار "بعد عمليات القتل الهمجية
والبربرية واستخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين السلميين بشكل مفرط وصل حد
استخدام الأجهزة الأمنية للغازات السامة التي لم يتم الكشف عن نوعيتها حتى
الآن, والتي كانت تلك العمليات قد أدت إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى
في مختلف المحافظات اليمنية".
وكان السفير الأمريكي
جيرالد
فايرستاين قد قال إن الحوار يعد السبيل الأمثل لحل مشاكل اليمن وليس
التظاهرات، مؤكدا أن إسقاط النظام لا يحل الإشكالات والتحديات التي تواجه
اليمن في الوقت الراهن.
وأشار
في حوار مع صحيفة "السياسية" الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ), إلى
أن مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح في الثاني من فبراير تؤسس لحوار هو محل
تشجيع الولايات المتحدة الأمريكية تجنباً لاحتمالات الانزلاق نحو العنف,
مضيفا "ينبغي إدماج الشباب في منظومة العمل السياسي باعتبارهم بناة الحاضر
والمستقبل", واصفا التحذيرات الصادرة من الخارجية الأمريكية إلى المواطنين
الأمريكيين بعدم السفر إلى اليمن بـ"الاحترازية".
نص البيان التوضيحي بشأن موقف الثورة الشبابية الشعبية في اليمن من تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء
لقد قرأنا تصريحات السفير الأمريكي
جيرالد
فايرستاين حول ما وصفها بمشاكل اليمن والتي قال إن السبيل الأمثل لحلها
يتمثل بالحوار وليس بالتظاهرات، والذي أكد في ذات الوقت أن إسقاط النظام لا
يحل الإشكالات والتحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن.
وبناء
على ذلك, فإننا في الثورة الشبابية الشعبية المطالبة بإسقاط النظام في
اليمن نؤكد ونشدد أن هذه التصريحات والمواقف المتذبذبة لا تعنينا بأي حال
من الأحوال, كما أننا نؤكد أن ما يجري في اليمن هو شأن داخلي لنا نحن
الشباب اليمني, ومعنا كل أبناء شعبنا العظيم, ولنا نحن أن نحسم فيه بعيدا
عن أي تدخل خارجي من أي نوع كان.
ولقد
فوجئنا حقاً بموقف السفير الأمريكي بعد أن كنا قد استمعنا إلى تصريحات
صادرة من البيت الأبيض, في وقت سابق هذا الشهر, تدعو صالح إلى الاستماع
لمطالب شعبه, ومطالب الشعب هنا تدعوه إلى التنحي فورا دون قيد أو شرط.
إننا
نلمس أن هناك صفقة عقدها النظام مع السفير الأمريكي دفعته إلى تبني مثل
هذا التصريح الذي لا نظنه يعبر عن رأي الإدارة الأمريكية في واشنطن بقدر ما
يعبر عن رأي ووجهة نظر الحكومة اليمنية, وهو تصريح, كما يبدو, ينطلق من
مفهوم أن من نزل إلى الشارع هو أحزاب اللقاء المشترك وليس عامة الشعب, ونحن
نؤكد ونجدد مرارا وتكرارا أن ثورتنا ثورة شبابية انطلقت من روح ووجدان هذا
الشعب وهي حق من حقوقه ولم تنطلق من هذا الحزب أو ذاك, وليس لنا حوار
مطلقا قبل أن يرحل هذا النظام. وإننا في الوقت نفسه نحذر أي جهة كانت, من
أن تعطي لنفسها الحق في أن تتحاور باسمنا, ونؤكد أن قبول أي جهة كانت مبدأ
الحوار مع هذا النظام إنما تعبر عن رأيها فقط, ولا تعبر بأي شكل من الأشكال
على رأي ثورتنا ومطالبنا بإسقاط النظام.
ونحن
في الأساس لا ندري عن أي حوار يتحدث السفير الأمريكي في اليمن, وفي هذا
الوقت بالذات, بعد عمليات القتل الهمجية والبربرية واستخدام العنف والقوة
ضد المتظاهرين السلميين بشكل مفرط وصل حد استخدام الأجهزة الأمنية للغازات
السامة التي لم يتم الكشف عن نوعيتها حتى الآن, والتي كانت تلك العمليات قد
أدت إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في مختلف المحافظات اليمنية.
وإننا
إذ نؤكد ذلك, لجدير بنا أن نبين أن الثورة الشبابية انطلقت ولم يكن لها أن
تتراجع عن مطالبها مهما كان الأمر, إلا بالتنحي الفوري للرئيس صالح,
وموقفنا هذا لن يتزعزع أو يتراجع بتصريح من هذه الجهة أو تلك للسفير
الأمريكي أو لغيره.
مختصر
القول, ومصب ما نريد أن نؤكد عليه هو موقفنا المبدئي والثابت من مطلبنا
المتمثل بإسقاط النظام في اليمن, وهو مطلب لن تتراجع عنه ثورتنا الشعبية
قيد أنمله, مع تأكيدنا أن ثورتنا تظل شأن داخلي يرفض كل أنواع التدخل من أي
جهة كانت, ونريد أن نقول للسفير الأمريكي ولغيره أن عليهم أن يحترموا
إرادة الشعوب كما نحن نحترم إرادة شعوبهم ونقدرها. ولن يكون هناك من تهمه
سلامة وطننا وأمنه واستقراره وتقدمه وتطلعه إلى مستقبل أفضل غيرنا نحن
أبناء هذا الوطن العظيم والمعطاء.
حتما ستنتصر الشعوب..
اللجنة الإعلامية للثورة الشبابية الشعبية- صنعاء
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني