سنة الله الثابتة إخوتي هي التغيير ، وهي من السنن التي يجهل سرها الكثيرون
وهي ترتكز على أمور كثيرة من أهمها التدافع ( ولولا دفع الله الناس بعضهم
ببعض ) كما أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالتغيير الذاتي ( إن الله لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). ولذا فإني من أشد المتفائلين بأن النصر
حليفنا أيها الشباب وذلك للأسباب الآتية:
- أننا قلنا ونقول
لا
للظالم وهي سنة ارتكزت عليها دعوات الأنبياء والرسل بدءا من لدن سيدنا نوح
وانتهاءا بنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مرورا بالنمرود وفرعون ،
فالطغاة يستمروؤن في ممارساتهم ويجهلون حقيقة أنهم قد يصلون إلى مرحلة لا
يستطيعون بعده استكمال مشوارهم وهي اللحظة التي يقول فيها الناس لا، وقد
قلناها وبالصوت العالي.
- هذه ال
لا القوية التي
أطلقت من حناجر الجميع بكل قوة تدل على أن الناس تتوق للحرية والكرامة
فواهم من يعتقد أن الموضوع اقتصادي أو سياسي بل إنه صار يمثل مسألة حياة
فإما أن يعيش الواحد بكرامة أو يموت لأن الأحرار ( في كل بقاع العالم وعلى
مر التاريخ ) لا يرتضون بغير التحرر منهجا. أقول أن هذه ال لا ارتكزت على
سنة التغيير وهي أننا نريد أن نغير ما بأنفسنا من ذل وهوان وضنك عيش لنحيا
كما أراد الله لنا ( أحرارا ) وكما قال الفاروق ( متى استعبدتم الناس وقد
ولدتهم أمهاتهم أحرارا ).
- الطغيان له وقت وفترة وينتهي وهذه أيضا من السنن الكونية الثايتة فلا
طغيان إلى ما لانهاية ولا ذل إلى ما لانهاية ، وإذا كان فرعون بجبروته
وطغيانه قد فنى فما بالك بعلي الذي لا يملك شيء.
- علي والقذافي ومبارك وزين يمثلون نموذجا سيئا في الجنس البشري وهو
الطاغوت ونحن كفرنا بهم ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك
بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) ومن استمسك بحبل الله نصره ولو بعد حين.
كما أن طاغوتهم هش ووهن وهو أوهن من بيت العنكبوت فقد شهدنا كيف اختفى ذلك
الصولجان والهنجمان في لمح البصر مع طوفان الثوار في تونس ومصر وكان أول ما
اختفى أمنهم الذي يحميهم. فوالله يا شباب أنهم أوهن مما نتصور لسبب بسيط
أنهم في داخلهم مهزومون ونحن في داخلنا منصورون.
- نحن منصورون لأننا جماعة وهم مخذولون لأنهم أشتاتا ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) ويد الله مع الجماعة وهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
- نحن منصورون لأننا قدمن تضحيات وفي كل الميادين ، وعمدت تلك التضحيات
بالدماء الزكية والطاهرة في كل المناطق والنواحي شمالا وجنوبا شرقا وغربا.
- منصورون وهذا يقين لا يمكن أن يتزعزع وهي رسالة يرسلها المعتصمون
والمصابون في الساحات حتى المصاب منهم وهي رسالة يجب أن نوصلها بدورنا على
لسانهم للعالم أجمع. وهو أقل ما يمكننا القيام بهم نحوهم.
- يقال دائما بين النصر والهزيمة صبر ساعة وقد دنت تلك الساعة وقربت فالصبر
الصبر والثبات والثبات فما هي إلا أيام وتطلع شمس الحرية على أرضنا
الغالية كما ملأ نورها أرض تونس ومصر الحبيبتين
منقول.
وهي ترتكز على أمور كثيرة من أهمها التدافع ( ولولا دفع الله الناس بعضهم
ببعض ) كما أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالتغيير الذاتي ( إن الله لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). ولذا فإني من أشد المتفائلين بأن النصر
حليفنا أيها الشباب وذلك للأسباب الآتية:
- أننا قلنا ونقول
لا
للظالم وهي سنة ارتكزت عليها دعوات الأنبياء والرسل بدءا من لدن سيدنا نوح
وانتهاءا بنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مرورا بالنمرود وفرعون ،
فالطغاة يستمروؤن في ممارساتهم ويجهلون حقيقة أنهم قد يصلون إلى مرحلة لا
يستطيعون بعده استكمال مشوارهم وهي اللحظة التي يقول فيها الناس لا، وقد
قلناها وبالصوت العالي.
- هذه ال
لا القوية التي
أطلقت من حناجر الجميع بكل قوة تدل على أن الناس تتوق للحرية والكرامة
فواهم من يعتقد أن الموضوع اقتصادي أو سياسي بل إنه صار يمثل مسألة حياة
فإما أن يعيش الواحد بكرامة أو يموت لأن الأحرار ( في كل بقاع العالم وعلى
مر التاريخ ) لا يرتضون بغير التحرر منهجا. أقول أن هذه ال لا ارتكزت على
سنة التغيير وهي أننا نريد أن نغير ما بأنفسنا من ذل وهوان وضنك عيش لنحيا
كما أراد الله لنا ( أحرارا ) وكما قال الفاروق ( متى استعبدتم الناس وقد
ولدتهم أمهاتهم أحرارا ).
- الطغيان له وقت وفترة وينتهي وهذه أيضا من السنن الكونية الثايتة فلا
طغيان إلى ما لانهاية ولا ذل إلى ما لانهاية ، وإذا كان فرعون بجبروته
وطغيانه قد فنى فما بالك بعلي الذي لا يملك شيء.
- علي والقذافي ومبارك وزين يمثلون نموذجا سيئا في الجنس البشري وهو
الطاغوت ونحن كفرنا بهم ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك
بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) ومن استمسك بحبل الله نصره ولو بعد حين.
كما أن طاغوتهم هش ووهن وهو أوهن من بيت العنكبوت فقد شهدنا كيف اختفى ذلك
الصولجان والهنجمان في لمح البصر مع طوفان الثوار في تونس ومصر وكان أول ما
اختفى أمنهم الذي يحميهم. فوالله يا شباب أنهم أوهن مما نتصور لسبب بسيط
أنهم في داخلهم مهزومون ونحن في داخلنا منصورون.
- نحن منصورون لأننا جماعة وهم مخذولون لأنهم أشتاتا ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) ويد الله مع الجماعة وهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
- نحن منصورون لأننا قدمن تضحيات وفي كل الميادين ، وعمدت تلك التضحيات
بالدماء الزكية والطاهرة في كل المناطق والنواحي شمالا وجنوبا شرقا وغربا.
- منصورون وهذا يقين لا يمكن أن يتزعزع وهي رسالة يرسلها المعتصمون
والمصابون في الساحات حتى المصاب منهم وهي رسالة يجب أن نوصلها بدورنا على
لسانهم للعالم أجمع. وهو أقل ما يمكننا القيام بهم نحوهم.
- يقال دائما بين النصر والهزيمة صبر ساعة وقد دنت تلك الساعة وقربت فالصبر
الصبر والثبات والثبات فما هي إلا أيام وتطلع شمس الحرية على أرضنا
الغالية كما ملأ نورها أرض تونس ومصر الحبيبتين
منقول.
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني