الاستقالات تكفي لإدانة جرائم الحاكم وأعوانه
الجرائم المروعة التي ترتكب باليمن من
قبل راس الحكم وأعوانه ،لم تعد تحتاج إلى أدلة تؤكد إن النظام الحالم
باليمن هو وعصاباته من يقوم بها , فكيفي ان ننظر إلى الاستقالات التي
تتوالى تباعا من صفوف المؤتمر الشعبي العام الذي يفترض انه هو الحاكم،لنجد
ان هذه الاستقالات التي يقوم بها أعضاء مجلس نواب ووزراء وأعضاء مجالس
محلية وحتى أعضاء عاديين ،فضلا عن الشيوخ تثبت ان هذه الاستقالات ان
الإدانة لهذا النظام الحاكم على الجرائم التي يرتكبها لم تأتي فقط من خارجه
على كثرتها بكل تأتي هذه الإدانة من بين حنايا النظام نفسه، بصورة لم تدع
للشك مجال من ان هذا النظام أصبح مدان حتى أذنيه على جرائمه، على الرغم ان
إدانة هذا النظام لا يمكن ان يعدمها كل ذي عقل لبيب ولكن ذلك زيادة للتأكيد
لمن ينطلي عليه خداع وتضليل إعلام الحاكم الذي يجيد ببراعة أساليب الكذب
والمغالطات وتزييف الحقائق على كثير من البسطاء من عوام الناس محدودي التعليم ممن جبل هذا النظام على استهبالهم والاستخفاف بعقولهم لعشرات السنين.
جريمة
ساحة التغيير التي ارتكبها النظام عبر مرتزقته أثبتت بما لا يدع مجالا
للشك النوايا الإجرامية التي ضل يخفيها تارة ويعلنها تارة أخرى راس الحكم
فالكل يتذكر العبارات التي يرددها بقوله ان المعتصمين بساحة التغيير قد
عطلوا حياة الناس وسببوا لسكان الحي مضايقات بمنازلهم وبمحلاتهم التجارية
حسب قوله. فضلا عن اللقاءات التي تقول الفضائية اليمنية انها لسكان الحي
وهم حسب زعم هذه القناة اصحبوا يعانون من وجود المعتصمين بالقرب من
منازلهم، وكيف يدأب المذيعون بهذه القناة على توجيه الأسئلة التحريضية ضدا
على المعتصمين. وهنا نتساءل: إن كان هذا الزعم صحيح لماذا لم نسمع مواطن
واحد يشكو من مضايقة المعتصمين المواليين للنظام في (ميدان التحرير) وهم
يحتلون قبل العاصمة ووسط لأحياء التجارية بل وانه يحتلون تقاطع الطرق
الرئيسية بالمدينة؟.
فعلا راس الحكم وهو يوجه مرتزقته بإطلاق النار على المحتجين سلميا قد أمر من غير ان يشعر بإطلاق رصاصة الرحمة على نظامه المتهاوي الذي يشيع نعشه بنفسه.
من
العار ومن المخزي ان يقبل أي إنسان حر وشريف ان يضل بعد اليوم تحت حكم هذا
النظام ولا يسعى الى المشاركة مع كل الأحرار على قلعه ورميه في مزبلة
الطغاة والقتلة الفاسدين. ويكفي ان نستمع الى الإدانات المتلاحقة التي تصدر
من رجال ضلوا الى ما قبل ايام يعتبرون من المقربين إليه ومن منظريه ليكون
اليون شهود على سؤ هذا النظام وجرمه وهم الذي يعرفون خباياه ويعرفون كيف
يفكر رئيسه وكيف ومن يصنع القرارات داخله فهؤلاء المستقيلون الذين نحييهم
على موقفهم ه يعرفون قبلنا أنهم أمام عصابة اقرب منها إلى نظام حكم، ولهذا
يتم التخلي اليوم تباعا عن هذه العصابة لتواجه مصيرها بحفنة من العناصر
التي تستميت بالدفاع عن حكم أصبح الانتماء إليه مجلبة للعار والخزي.
*خاتمة مع الشاعر الثائر احمد مطر:
الملايينُ على الجوع تنامْ
وعلى الخوف تنامْ
وعلى الصمت تنامْ .
والملايينُ التي تسرق من جيب النيامْ
تتهاوى فوقهم سيل بنادقْ
ومشانقْ
وقرارات اتهامْ
كلما نادوا بتقطيع ذِراعَيْ
كلِّ سارقْ
وبتوفيرِ الطعامْ ! .
منقول
الجرائم المروعة التي ترتكب باليمن من
قبل راس الحكم وأعوانه ،لم تعد تحتاج إلى أدلة تؤكد إن النظام الحالم
باليمن هو وعصاباته من يقوم بها , فكيفي ان ننظر إلى الاستقالات التي
تتوالى تباعا من صفوف المؤتمر الشعبي العام الذي يفترض انه هو الحاكم،لنجد
ان هذه الاستقالات التي يقوم بها أعضاء مجلس نواب ووزراء وأعضاء مجالس
محلية وحتى أعضاء عاديين ،فضلا عن الشيوخ تثبت ان هذه الاستقالات ان
الإدانة لهذا النظام الحاكم على الجرائم التي يرتكبها لم تأتي فقط من خارجه
على كثرتها بكل تأتي هذه الإدانة من بين حنايا النظام نفسه، بصورة لم تدع
للشك مجال من ان هذا النظام أصبح مدان حتى أذنيه على جرائمه، على الرغم ان
إدانة هذا النظام لا يمكن ان يعدمها كل ذي عقل لبيب ولكن ذلك زيادة للتأكيد
لمن ينطلي عليه خداع وتضليل إعلام الحاكم الذي يجيد ببراعة أساليب الكذب
والمغالطات وتزييف الحقائق على كثير من البسطاء من عوام الناس محدودي التعليم ممن جبل هذا النظام على استهبالهم والاستخفاف بعقولهم لعشرات السنين.
جريمة
ساحة التغيير التي ارتكبها النظام عبر مرتزقته أثبتت بما لا يدع مجالا
للشك النوايا الإجرامية التي ضل يخفيها تارة ويعلنها تارة أخرى راس الحكم
فالكل يتذكر العبارات التي يرددها بقوله ان المعتصمين بساحة التغيير قد
عطلوا حياة الناس وسببوا لسكان الحي مضايقات بمنازلهم وبمحلاتهم التجارية
حسب قوله. فضلا عن اللقاءات التي تقول الفضائية اليمنية انها لسكان الحي
وهم حسب زعم هذه القناة اصحبوا يعانون من وجود المعتصمين بالقرب من
منازلهم، وكيف يدأب المذيعون بهذه القناة على توجيه الأسئلة التحريضية ضدا
على المعتصمين. وهنا نتساءل: إن كان هذا الزعم صحيح لماذا لم نسمع مواطن
واحد يشكو من مضايقة المعتصمين المواليين للنظام في (ميدان التحرير) وهم
يحتلون قبل العاصمة ووسط لأحياء التجارية بل وانه يحتلون تقاطع الطرق
الرئيسية بالمدينة؟.
فعلا راس الحكم وهو يوجه مرتزقته بإطلاق النار على المحتجين سلميا قد أمر من غير ان يشعر بإطلاق رصاصة الرحمة على نظامه المتهاوي الذي يشيع نعشه بنفسه.
من
العار ومن المخزي ان يقبل أي إنسان حر وشريف ان يضل بعد اليوم تحت حكم هذا
النظام ولا يسعى الى المشاركة مع كل الأحرار على قلعه ورميه في مزبلة
الطغاة والقتلة الفاسدين. ويكفي ان نستمع الى الإدانات المتلاحقة التي تصدر
من رجال ضلوا الى ما قبل ايام يعتبرون من المقربين إليه ومن منظريه ليكون
اليون شهود على سؤ هذا النظام وجرمه وهم الذي يعرفون خباياه ويعرفون كيف
يفكر رئيسه وكيف ومن يصنع القرارات داخله فهؤلاء المستقيلون الذين نحييهم
على موقفهم ه يعرفون قبلنا أنهم أمام عصابة اقرب منها إلى نظام حكم، ولهذا
يتم التخلي اليوم تباعا عن هذه العصابة لتواجه مصيرها بحفنة من العناصر
التي تستميت بالدفاع عن حكم أصبح الانتماء إليه مجلبة للعار والخزي.
*خاتمة مع الشاعر الثائر احمد مطر:
الملايينُ على الجوع تنامْ
وعلى الخوف تنامْ
وعلى الصمت تنامْ .
والملايينُ التي تسرق من جيب النيامْ
تتهاوى فوقهم سيل بنادقْ
ومشانقْ
وقرارات اتهامْ
كلما نادوا بتقطيع ذِراعَيْ
كلِّ سارقْ
وبتوفيرِ الطعامْ ! .
منقول
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني