كشف أحدث التقارير الخاصة بانتهاكات حقوق الصحفيين لعام 20107م
باليمن ، والصادر عن منظمة صحفيات بلا قيود عن (209 حالة) انتهاك تعرض
لها الصحفيون والإعلاميون بمختلف وسائلهم وكان للأجهزة الأمنية والعسكرية
اليد الطولى وللصحفيين المستقليين والعامليين في وسائل الاعلام الحزبية
والأهلية نصيب الأسد فيها.
وأشار التقرير – حصل مأرب برس على نسخة منه – أن تلك الانتهاكات قد اختلفت في صورها وتوزعت مجالاتها
وتنوعت أشكالها وكانت على النحو التالي:
(19
واقعة انتهاك) توزعت بين الاعتداء بالضرب والألفاظ النابية ومصادرة
وإتلاف معدات الصحفيين ، على (37) حالة والاعتقالات (18) حالة ومنع صحفيين
من ممارسة أعمالهم (18) حالة والاستدعاء والتحقيق والقبض القهري (15)
حالة وحجب وقرصنة (14) حالة والأحكام (13) حالة واحتجاز صحفيين (11) حالة
والتهديد بالضرب والألفاظ النابية (10) حالات والقتل والشروع في القتل
(10) حالات وتهديد بالتصفية الجسدية (10) حالات واعتداء على منازل
وممتلكات الصحفيين (9) ومصادرة - سحب - احتجاز صحف ( حالات والاقتحام
(7) حالات ومصادرة أدوات صحفية (7) حالات ومحاكمات (6) حالات وتعسفات بحق
الصحفيين والصحف (6) حالات ومنع من الطباعة (5) حالات والاختطاف ومحاولة
الاختطاف (3) حالات وطلب تحقيق استثنائي (2) حالتين: .
وأكد
التقرير أن هذه الانتهاكات لا شك تخالف وتنتهك حقوق الصحفيين خصوصاً
وحقوق الإنسان عموماً وتخالف الدستور والقوانين النافذة في الجمهورية
اليمنية والاتفاقيات والإعلانات والمواثيق الدولية التي وقعت وصادقت عليها
اليمن والتزمت بها أمام المجتمع الدولي .
وبين
التقرير أن الأجهزة الأمنية والعسكرية كان لها اليد الطولى في الانتهاكات
وأخذت نصيب الأسد في التقرير وهو ما اعتبره التقرير تأكيدا على "أن
الأجهزة الأمنية التي تتلقى تحريضاً يومياً ضد الصحف والصحفيين
والإعلاميين وتعتبرهم خصوماً لها – وهم ليسوا كذلك، لحيث وأن هذه التعبئة
الخاطئة أثرت وتؤثر سلباً في تعامل أجهزة الأمن مع الصحف والصحفيين
والإعلاميين" .
وأكدت
منظمة صحفيات بلاقيود "أن الصحفيين والإعلاميين ليسوا خصوماً لأحد ، لا
للأجهزة الأمنية ولا لغيرها وإنما هم خصوم لمن ينتهك حقوقهم وحقوق غيرهم
باعتبارهم الناقل لمعاناة وانتهاكات حقوق المواطنين ، ليس في الجمهورية
اليمنية فحسب بل في العالم أجمع"
واعتبرة
انهم:" قد نذروا أنفسهم لإيصال الحقيقة إلى الجهات الرسمية لإنصاف
المظلومين والمضطهدين ونقل معاناتهم في كل مكان بمهنية عالية دون تحيز
لفئة أو جهة وإنما انحيازاً كلياً للحقيقة والحقيقة وحدها". .
وأوضحت
أن الملاحظ للشأن الصحفي والإعلامي في اليمن يلمس :"أن الصحف الحزبية
والأهلية وصحفييها هم من تلقى النصيب الأكبر والحظ الأوفر من الانتهاكات
من قبل الأجهزة الأمنية، موضحة أن هذا "لا يعني أننا مع انتهاك حقوق
الصحفيين في الصحف الرسمية فهمنا في الأول والأخير هو الدفاع عن حقوق
الصحفيين مهما اختلفت انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية وفي أي مكان
كانوا وفي أي صحيفة أو وسيلة إعلامية عملوا لأن همنا الأول والأخير أن
يحظى الصحفي باحترام حقوقه والتعامل معه بآدمية وإنسانية لأنه المعبر
الوحيد عن آمال وتطلعات المواطنين اليمنيين في كل مكان
منقول"
باليمن ، والصادر عن منظمة صحفيات بلا قيود عن (209 حالة) انتهاك تعرض
لها الصحفيون والإعلاميون بمختلف وسائلهم وكان للأجهزة الأمنية والعسكرية
اليد الطولى وللصحفيين المستقليين والعامليين في وسائل الاعلام الحزبية
والأهلية نصيب الأسد فيها.
وأشار التقرير – حصل مأرب برس على نسخة منه – أن تلك الانتهاكات قد اختلفت في صورها وتوزعت مجالاتها
وتنوعت أشكالها وكانت على النحو التالي:
(19
واقعة انتهاك) توزعت بين الاعتداء بالضرب والألفاظ النابية ومصادرة
وإتلاف معدات الصحفيين ، على (37) حالة والاعتقالات (18) حالة ومنع صحفيين
من ممارسة أعمالهم (18) حالة والاستدعاء والتحقيق والقبض القهري (15)
حالة وحجب وقرصنة (14) حالة والأحكام (13) حالة واحتجاز صحفيين (11) حالة
والتهديد بالضرب والألفاظ النابية (10) حالات والقتل والشروع في القتل
(10) حالات وتهديد بالتصفية الجسدية (10) حالات واعتداء على منازل
وممتلكات الصحفيين (9) ومصادرة - سحب - احتجاز صحف ( حالات والاقتحام
(7) حالات ومصادرة أدوات صحفية (7) حالات ومحاكمات (6) حالات وتعسفات بحق
الصحفيين والصحف (6) حالات ومنع من الطباعة (5) حالات والاختطاف ومحاولة
الاختطاف (3) حالات وطلب تحقيق استثنائي (2) حالتين: .
وأكد
التقرير أن هذه الانتهاكات لا شك تخالف وتنتهك حقوق الصحفيين خصوصاً
وحقوق الإنسان عموماً وتخالف الدستور والقوانين النافذة في الجمهورية
اليمنية والاتفاقيات والإعلانات والمواثيق الدولية التي وقعت وصادقت عليها
اليمن والتزمت بها أمام المجتمع الدولي .
وبين
التقرير أن الأجهزة الأمنية والعسكرية كان لها اليد الطولى في الانتهاكات
وأخذت نصيب الأسد في التقرير وهو ما اعتبره التقرير تأكيدا على "أن
الأجهزة الأمنية التي تتلقى تحريضاً يومياً ضد الصحف والصحفيين
والإعلاميين وتعتبرهم خصوماً لها – وهم ليسوا كذلك، لحيث وأن هذه التعبئة
الخاطئة أثرت وتؤثر سلباً في تعامل أجهزة الأمن مع الصحف والصحفيين
والإعلاميين" .
وأكدت
منظمة صحفيات بلاقيود "أن الصحفيين والإعلاميين ليسوا خصوماً لأحد ، لا
للأجهزة الأمنية ولا لغيرها وإنما هم خصوم لمن ينتهك حقوقهم وحقوق غيرهم
باعتبارهم الناقل لمعاناة وانتهاكات حقوق المواطنين ، ليس في الجمهورية
اليمنية فحسب بل في العالم أجمع"
واعتبرة
انهم:" قد نذروا أنفسهم لإيصال الحقيقة إلى الجهات الرسمية لإنصاف
المظلومين والمضطهدين ونقل معاناتهم في كل مكان بمهنية عالية دون تحيز
لفئة أو جهة وإنما انحيازاً كلياً للحقيقة والحقيقة وحدها". .
وأوضحت
أن الملاحظ للشأن الصحفي والإعلامي في اليمن يلمس :"أن الصحف الحزبية
والأهلية وصحفييها هم من تلقى النصيب الأكبر والحظ الأوفر من الانتهاكات
من قبل الأجهزة الأمنية، موضحة أن هذا "لا يعني أننا مع انتهاك حقوق
الصحفيين في الصحف الرسمية فهمنا في الأول والأخير هو الدفاع عن حقوق
الصحفيين مهما اختلفت انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية وفي أي مكان
كانوا وفي أي صحيفة أو وسيلة إعلامية عملوا لأن همنا الأول والأخير أن
يحظى الصحفي باحترام حقوقه والتعامل معه بآدمية وإنسانية لأنه المعبر
الوحيد عن آمال وتطلعات المواطنين اليمنيين في كل مكان
منقول"
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني