الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
محمد احمد الكامل الأحد مارس 20, 2011 1:44 amاليمن, أنا, انت , نحن , انتم , هم والآخرون ...
تطول لحظات الصمت هذه الايام لمى تكتنفه من احداث في الساحة اليمنية شأنها شأن الساحة العربية.
وخلال لحظات الصمت تلك يجول في خاطري الكثير من التداخلات التي انتهي بعدها الى اللا مكان او اللا وجهه.
تأتي الافكار على شكل مقارنات بين السلطة , المعارضة و الشباب الثائر السلمي المطالب بالتغيير.
وكلما
حاولت ان اقنع نفسي ان السلطة على صواب وان من في الشارع على خطاء فهم
خرجوا على السلطان الا ان التاريخ يعود بي لكي يذكرني بأحداث تمت من قبل
السلطة فأعود واقول كلا ان من في الشارع هم على صواب وان السلطة على خطاء,
ثم
يأتي هاجس ليقول لي ولكن هذا يزعزع الامن في البلاد واليمن لا تتحمل هذا
كله ان وضع اليمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وضع متهالك لايمكن ان
يتحمل هذه الصدمات وبالتحديد صدمة عنفية قد لا يصحوا بعدها الا بعد امد
طويل يعلم الله حتى متى.
الا ان الواقع كذلك يخبرني ان الحالة التي وصلت اليمن اليها انما هي بسبب السلطة.
تضاربت الافكار جال فكري في شتى النواحي وطالت لحظة الصمت حتى ظننت انني لن اخرج من هذه المتاهه.
اوقفت
تاكسي وركبت فيه وانا لا ادري اين وجهتي وجدتني اقول للسائق بدون تردد يا
اخي انني اعيش في حيره وقلق من الوضع اللذي نعيش فيه تبادلنا اطراف الحديث
وذكرت له كلما احاول ان اقنع نفسي ان من في الشارع على خطاء وانهم كان
بمقدورهم ان يطالبوا بحقوقهم واصلاح الاوضاع الاقتصادية للبلد بطريقة افضل
الا ان السائق قال لي بكل هدوء هل سافرت خارج اليمن من قبل اجبت نعم كثيرا
ما اسافر.
قال
لي كيف وجدت معاملة تلك الدول لك عندما يعرفوا انك يمني اول ماتطئ قدميك
المطار هنا سكت واحجمت عن الرد قال لي لا تتردد انا اقول لك عندما يعلموا
انك يمني اصبحت لا تساوي شيء لم تعد لك قيمة الكل ينظر اليك بإستهتار
واستهزاء واذا كان لديك معاملات تريد ان نتجزها او كانت لديك مشكله ما فلا
تحلم ان امورك يمكن ان تنتهي بسهوله.
والسبب انك يمني من هذا الزمن.
هنا ادركت ان الشباب الثائر في الشارع لم يخرج من اجل لقمة العيش ولكن من اجل الكرامة التي ضاعت في الداخل والخارج.
هنا استرسل السائق قائلا هل سمعت ان اليمنين يحرقون في الحدود حرق مثل القمامة ولا احد يسأل عنهم ولا حكومه تحرك ساكن.
ثم
قال لي هل تعلم ان بحارنا تنتهك ثرواتنا تسرق حدودنا سرقت ولا احد حرك
ساكن من قبل السلطة, ثم سألني عقوا اخي الى اين تريد ان تذهب حتى الان لا
اعرف اين هي وجهتك قلت له بكلامك هذا فقدت كل الاحاسيس فلم اعد اتذكر اين
اريد ان اذهب.
ثم
قلت له ولكن مهما كان هذا سوف يؤدي الى فتنه وفتنه عظيمة بين افراد اليمن
الواحد وسوف نصبح مثل الصومال من طاقة الى طاقة كما قال فخامة الاخ الرئيس
واللذي نعرفه بحكمته, ضحك السائق من كلاماتي بقوة الا انه قال من حقك ان
تخاف ولكن يجب ان تخاف عندما يكون هناك بالفعل عدو موجود امام السلطه ويحمل
السلاح بوجهه ولكن كل من في الشارع لا يحملون السلاح وهم يقولون سلمية لذا
حط في بطنك بطيخة صيفي واعلم ان ما تتحدث عنه انما هو عدو وهمي غير موجود
على الواقع الا اذا ارادت السلطة والنظام ان تنشئ عدو كعادتها وتجعل منه
شماعة لكي تقتل ابناء الشعب اليمني.
قلت
له توقف سوف انزل هنا نظرت الى عداد السيارة وجدت المبلغ كبير هنا تذكرت
انني قضيت في السيارة وقت طويل ونزلت في وجهه لا اعرف لماذا وصلت هنا.
الا انني عدت ادراجي ماشيا.
منقول
تطول لحظات الصمت هذه الايام لمى تكتنفه من احداث في الساحة اليمنية شأنها شأن الساحة العربية.
وخلال لحظات الصمت تلك يجول في خاطري الكثير من التداخلات التي انتهي بعدها الى اللا مكان او اللا وجهه.
تأتي الافكار على شكل مقارنات بين السلطة , المعارضة و الشباب الثائر السلمي المطالب بالتغيير.
وكلما
حاولت ان اقنع نفسي ان السلطة على صواب وان من في الشارع على خطاء فهم
خرجوا على السلطان الا ان التاريخ يعود بي لكي يذكرني بأحداث تمت من قبل
السلطة فأعود واقول كلا ان من في الشارع هم على صواب وان السلطة على خطاء,
ثم
يأتي هاجس ليقول لي ولكن هذا يزعزع الامن في البلاد واليمن لا تتحمل هذا
كله ان وضع اليمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وضع متهالك لايمكن ان
يتحمل هذه الصدمات وبالتحديد صدمة عنفية قد لا يصحوا بعدها الا بعد امد
طويل يعلم الله حتى متى.
الا ان الواقع كذلك يخبرني ان الحالة التي وصلت اليمن اليها انما هي بسبب السلطة.
تضاربت الافكار جال فكري في شتى النواحي وطالت لحظة الصمت حتى ظننت انني لن اخرج من هذه المتاهه.
اوقفت
تاكسي وركبت فيه وانا لا ادري اين وجهتي وجدتني اقول للسائق بدون تردد يا
اخي انني اعيش في حيره وقلق من الوضع اللذي نعيش فيه تبادلنا اطراف الحديث
وذكرت له كلما احاول ان اقنع نفسي ان من في الشارع على خطاء وانهم كان
بمقدورهم ان يطالبوا بحقوقهم واصلاح الاوضاع الاقتصادية للبلد بطريقة افضل
الا ان السائق قال لي بكل هدوء هل سافرت خارج اليمن من قبل اجبت نعم كثيرا
ما اسافر.
قال
لي كيف وجدت معاملة تلك الدول لك عندما يعرفوا انك يمني اول ماتطئ قدميك
المطار هنا سكت واحجمت عن الرد قال لي لا تتردد انا اقول لك عندما يعلموا
انك يمني اصبحت لا تساوي شيء لم تعد لك قيمة الكل ينظر اليك بإستهتار
واستهزاء واذا كان لديك معاملات تريد ان نتجزها او كانت لديك مشكله ما فلا
تحلم ان امورك يمكن ان تنتهي بسهوله.
والسبب انك يمني من هذا الزمن.
هنا ادركت ان الشباب الثائر في الشارع لم يخرج من اجل لقمة العيش ولكن من اجل الكرامة التي ضاعت في الداخل والخارج.
هنا استرسل السائق قائلا هل سمعت ان اليمنين يحرقون في الحدود حرق مثل القمامة ولا احد يسأل عنهم ولا حكومه تحرك ساكن.
ثم
قال لي هل تعلم ان بحارنا تنتهك ثرواتنا تسرق حدودنا سرقت ولا احد حرك
ساكن من قبل السلطة, ثم سألني عقوا اخي الى اين تريد ان تذهب حتى الان لا
اعرف اين هي وجهتك قلت له بكلامك هذا فقدت كل الاحاسيس فلم اعد اتذكر اين
اريد ان اذهب.
ثم
قلت له ولكن مهما كان هذا سوف يؤدي الى فتنه وفتنه عظيمة بين افراد اليمن
الواحد وسوف نصبح مثل الصومال من طاقة الى طاقة كما قال فخامة الاخ الرئيس
واللذي نعرفه بحكمته, ضحك السائق من كلاماتي بقوة الا انه قال من حقك ان
تخاف ولكن يجب ان تخاف عندما يكون هناك بالفعل عدو موجود امام السلطه ويحمل
السلاح بوجهه ولكن كل من في الشارع لا يحملون السلاح وهم يقولون سلمية لذا
حط في بطنك بطيخة صيفي واعلم ان ما تتحدث عنه انما هو عدو وهمي غير موجود
على الواقع الا اذا ارادت السلطة والنظام ان تنشئ عدو كعادتها وتجعل منه
شماعة لكي تقتل ابناء الشعب اليمني.
قلت
له توقف سوف انزل هنا نظرت الى عداد السيارة وجدت المبلغ كبير هنا تذكرت
انني قضيت في السيارة وقت طويل ونزلت في وجهه لا اعرف لماذا وصلت هنا.
الا انني عدت ادراجي ماشيا.
منقول
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية