لم تعد المطالب الداعية لإيجاد نظام مدني بعد نجاح الثورة حكراً على الرجال فقط ، تتطلع أيضاً الكثير من النساء إلى ذلك.
وبين
زحمة الهتافات العالية تبرز شخصيات نسائية تطمح بلا هوادة إلى تطبيق ذلك
على أرض الواقع، تنطلق آمال النواعم في إيجاد مستقبل أفضل للجميع.
"مارب برس" تواجد في ساحة الحرية بتعز وساحة التغيير بصنعاء واعد هذا الاستطلاع:
تأمل
سمر عامر المتواجدة في ساحة التغيير بصنعاء ان تعيش مناخا ديمقراطيا بعد
الثورة كونه السبيل الوحيد لتحقيق ما طموحات الشباب. راجية التخلص من تركه
النظام الحالي المؤسس لثقافة الفساد و كرسها في البلاد على مدى ثلاثة عقود.
من
جانبها تطمح ـشيماء خالد الى تحقيق الأمن والاستقرار بعد إقامة النظام
المدني، فضلاً عن الاهتمام بالتعليم بكل مستوياته وخاصة الجامعي الذي تنتظر
الاقبال عليه.
وتأمل تهاني محمد الدعيس أخصائية طب أطفال ألا ينتمي الرئيس القادم والنظام برمته للمؤسسة العسكرية أو السياق القبلي.
تقول
الدعيس "في البداية كنت أعتقد أن هذه الثورة فتنة كما يروج لها الإعلام
الرسمي لكن بعد جمعة الإنذار وسقوط الشهداء كان يجب عليّ أن أقرر إما أن
أكون مع الحق أو مع الباطل".
وتمضي
في حديثها: "سقطت كل الأقنعة وعرفت من خلال تصريحات صالح انه المسؤول
الأول عن تلك الجريمة النكراء التي اوقعت شهداء كثر، لذا انضممت مع الثورة
قلباً وقالباً ولا تراجع عن هذه الخطوة".
بشرى
الهتاري طالبة دراسات إسلامية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، تأمل اصلاح
الأوضاع المتردية في كل القطاعات، وتحسين مناهج التعليم الدراسية، ورفع
المستوى المعيشي للمواطنين و دولة مدنية حديثة تكفل كل حقوق المواطنين.
وتؤكد (أم محمد) ربة بيت بأن مشاركتها في الثورة من خلال الحضور اليومي للساحة لأجل دماء الشهداء.
مشيرة إلى ان الغلاء المعيشي والبطالة والفساد هي ما دعت الناس إلى المطالبة بإسقاط النظام وإيجاد نظام أخر يكفل للناس حقوقهم كاملة.
وتلفت
أم حسام – إدارية بمركز العلاج الطبيعي للمعاقين إلى أن المرحلة المقبلة
تتطلب إيجاد نظام مدني بعد نجاح الثورة متمنية أن تحقق الثورة كل ما تصبو
إليه.
فيما
قالت رؤى القيفي احدى ضحايا اعتداء فجر السبت بالغازات السامة أنها جاءت
لإسقاط النظام لكن مطلبها الحالي هو محاكمة النظام على ما قام به من مجازر
مؤكدةً عدم مغادرتها ساحة التغيير حتى تحقق أهداف الثورة أو الموت شهيدة.
وفي
ساحة الحرية بمحافظة تعز(جنوب غرب اليمن) التي تشهد اقبالا نسائيا لمساندة
هذه الثورة ، تقول نسيبة اليوسفي نريد بعد نجاح الثورة رئيساً مدنياً، و
إحداث تطورات واقعية في البلاد، مؤكدةً بأن الدماء التي أريقت في ساحات
الثورة لن تذهب سدى بل ستدفع الناس إلى صنع مستقبلها.
وتحدثت
أشواق عبد الجليل العذري عن دولة المؤسسات المفقودة منذ 3 عقود التي يتطلب
المستقبل اعادتها ، اضافة لرفع التضييق على الحريات بشكل عام وخاصة بما
يتعلق بالمرأة. مطالبة بمحاكمة الفاسدين الذي عاثوا في البلاد.
فيما تنشد الشقيقات عائشة ونسيبة وزينب العثماني نظاما مدنيا ليبرالياً.
وتحلم هبة عبد الحكيم الفقيه بدولة قانون لا يفرق بين رئيس ومرؤوس، تمكن لرعاياها التعبير بلا خوف أو رهبة.
وتقول
هبه وهي من أكثر الفتيات مداومة في ساحة الحرية لا اريد ان اعيش باقي
حياتي في اجواء تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة
حالياً، مستشهدة بقصيدة الشاعر الشابي: إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلا
بد أن يستجيب القدر.
الأستاذة
خديجة الحدابي ترى ان النظام المدني المأمول بعد الثورة هو النظام القائم
على المواطنة المتساوية، وتكافؤ الفرص، لا تسلب فيه الحريات والتعبير عن
الرأي ، تتخذ فيه القرارات الشعبية دون ضغوط أو قمع، يكون الحاكم فيه خادما
لشعبه وليس العكس.
وتابعت
الحدابي: أنا متفائلة جداً وعندي أمل كبير ومتيقنة تماماً بأن صمود هذه
الثورة السلمية هو ما سيحقق نجاحها على مستويات كبيرة، مؤكدة على قدرة
أبناء هذا البلد على الحفاظ على المكتسبات وبناء يمن جديد.
وتعتقد
نسيم أحمد العديني ،أمين عام صندوق مؤسسة صناع الحياة بمحافظة تعز، أن
معاناة الشعب المأساوية وتفاقمها يوماً تلو أخر هي ما جعلت الشعب يخرج
للمطالبة بإيجاد نظام يحقق كل آماله. وأشفقت العديني على من سيكون رئيساً
للبلاد لأنه سيوكل إليه بناء بلد متهالك تراكمت مشاكله في حدظل النظام
القائم حاليا.
منقول
وبين
زحمة الهتافات العالية تبرز شخصيات نسائية تطمح بلا هوادة إلى تطبيق ذلك
على أرض الواقع، تنطلق آمال النواعم في إيجاد مستقبل أفضل للجميع.
"مارب برس" تواجد في ساحة الحرية بتعز وساحة التغيير بصنعاء واعد هذا الاستطلاع:
تأمل
سمر عامر المتواجدة في ساحة التغيير بصنعاء ان تعيش مناخا ديمقراطيا بعد
الثورة كونه السبيل الوحيد لتحقيق ما طموحات الشباب. راجية التخلص من تركه
النظام الحالي المؤسس لثقافة الفساد و كرسها في البلاد على مدى ثلاثة عقود.
من
جانبها تطمح ـشيماء خالد الى تحقيق الأمن والاستقرار بعد إقامة النظام
المدني، فضلاً عن الاهتمام بالتعليم بكل مستوياته وخاصة الجامعي الذي تنتظر
الاقبال عليه.
وتأمل تهاني محمد الدعيس أخصائية طب أطفال ألا ينتمي الرئيس القادم والنظام برمته للمؤسسة العسكرية أو السياق القبلي.
تقول
الدعيس "في البداية كنت أعتقد أن هذه الثورة فتنة كما يروج لها الإعلام
الرسمي لكن بعد جمعة الإنذار وسقوط الشهداء كان يجب عليّ أن أقرر إما أن
أكون مع الحق أو مع الباطل".
وتمضي
في حديثها: "سقطت كل الأقنعة وعرفت من خلال تصريحات صالح انه المسؤول
الأول عن تلك الجريمة النكراء التي اوقعت شهداء كثر، لذا انضممت مع الثورة
قلباً وقالباً ولا تراجع عن هذه الخطوة".
بشرى
الهتاري طالبة دراسات إسلامية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، تأمل اصلاح
الأوضاع المتردية في كل القطاعات، وتحسين مناهج التعليم الدراسية، ورفع
المستوى المعيشي للمواطنين و دولة مدنية حديثة تكفل كل حقوق المواطنين.
وتؤكد (أم محمد) ربة بيت بأن مشاركتها في الثورة من خلال الحضور اليومي للساحة لأجل دماء الشهداء.
مشيرة إلى ان الغلاء المعيشي والبطالة والفساد هي ما دعت الناس إلى المطالبة بإسقاط النظام وإيجاد نظام أخر يكفل للناس حقوقهم كاملة.
وتلفت
أم حسام – إدارية بمركز العلاج الطبيعي للمعاقين إلى أن المرحلة المقبلة
تتطلب إيجاد نظام مدني بعد نجاح الثورة متمنية أن تحقق الثورة كل ما تصبو
إليه.
فيما
قالت رؤى القيفي احدى ضحايا اعتداء فجر السبت بالغازات السامة أنها جاءت
لإسقاط النظام لكن مطلبها الحالي هو محاكمة النظام على ما قام به من مجازر
مؤكدةً عدم مغادرتها ساحة التغيير حتى تحقق أهداف الثورة أو الموت شهيدة.
وفي
ساحة الحرية بمحافظة تعز(جنوب غرب اليمن) التي تشهد اقبالا نسائيا لمساندة
هذه الثورة ، تقول نسيبة اليوسفي نريد بعد نجاح الثورة رئيساً مدنياً، و
إحداث تطورات واقعية في البلاد، مؤكدةً بأن الدماء التي أريقت في ساحات
الثورة لن تذهب سدى بل ستدفع الناس إلى صنع مستقبلها.
وتحدثت
أشواق عبد الجليل العذري عن دولة المؤسسات المفقودة منذ 3 عقود التي يتطلب
المستقبل اعادتها ، اضافة لرفع التضييق على الحريات بشكل عام وخاصة بما
يتعلق بالمرأة. مطالبة بمحاكمة الفاسدين الذي عاثوا في البلاد.
فيما تنشد الشقيقات عائشة ونسيبة وزينب العثماني نظاما مدنيا ليبرالياً.
وتحلم هبة عبد الحكيم الفقيه بدولة قانون لا يفرق بين رئيس ومرؤوس، تمكن لرعاياها التعبير بلا خوف أو رهبة.
وتقول
هبه وهي من أكثر الفتيات مداومة في ساحة الحرية لا اريد ان اعيش باقي
حياتي في اجواء تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة
حالياً، مستشهدة بقصيدة الشاعر الشابي: إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلا
بد أن يستجيب القدر.
الأستاذة
خديجة الحدابي ترى ان النظام المدني المأمول بعد الثورة هو النظام القائم
على المواطنة المتساوية، وتكافؤ الفرص، لا تسلب فيه الحريات والتعبير عن
الرأي ، تتخذ فيه القرارات الشعبية دون ضغوط أو قمع، يكون الحاكم فيه خادما
لشعبه وليس العكس.
وتابعت
الحدابي: أنا متفائلة جداً وعندي أمل كبير ومتيقنة تماماً بأن صمود هذه
الثورة السلمية هو ما سيحقق نجاحها على مستويات كبيرة، مؤكدة على قدرة
أبناء هذا البلد على الحفاظ على المكتسبات وبناء يمن جديد.
وتعتقد
نسيم أحمد العديني ،أمين عام صندوق مؤسسة صناع الحياة بمحافظة تعز، أن
معاناة الشعب المأساوية وتفاقمها يوماً تلو أخر هي ما جعلت الشعب يخرج
للمطالبة بإيجاد نظام يحقق كل آماله. وأشفقت العديني على من سيكون رئيساً
للبلاد لأنه سيوكل إليه بناء بلد متهالك تراكمت مشاكله في حدظل النظام
القائم حاليا.
منقول
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني