مجزرة شهداء التغيير كرت أحمر لرحيل النظام
ما حصل البارحة في جمعة الكرامة في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء تعتبر جريمة بحق الإنسانية لن تسقط ، ولن يغفر الشعب اليمني الأصيل دم أبناءة الشباب تذهب سدى يرتكبها مصاص الدماء برصاص القناصة المدربة والمحترفة على القنص التي كانت تقع في الرأس والصدر وحتى داخل العين ، فقد كشفت السلطة في اليمن عن صورتها الحقيقة التي ظلت على مدى ثلاثة عقود من الزمن تكذب على الشعب باسم الحرية والعدالة وحب الشعب ، وهي اليوم تعمل عملية تصفية إبادة بحق الشباب المعتصمين السلميين بساحة التغيير بمثابة كرت أحمر لرحيل النظام .
ويعتبر
ارتكاب هذه الحماقات بمثابة انتحار سياسي أقدمت عليها السلطة تقليدا ولا
غرابه فقد حصل في مصر تحول غير عادى بعد معركة الجمل وحصول القتلى فيها
قويت شعبية الثوار وقلت شعبية النظام وهو ما حصل بالفعل لم تتعظ السلطة في
اليمن بما جرى للسفاحين في مصر ألان وأين وهم فالشعوب لايمكن أن تقهر ولا
شي يقف أمام اردة الشعوب .
كان
متوقع من جميع الشباب في اليمن أن النظام يتسم بالحكمة اليمانية ولكن
للأسف الشديد ما حصل اليوم هو بمثابة انتحار سياسي مهما طبل المنافقون
بأبواقهم وقنواتهم ومهما حاولوا إقناع الشعب فالشعب اليمني لم يعد جاهلا
ولم يعد يقبل القطران الذي دام ثلاثين عاما والشعب بأصالته اعطاة الفرصة
الكافية لتحقيق مأربه وقد صفق الشعب كثيرا وقد كافأه بقتل الشباب اليمني في أوج زهرات حياتهم .
فما
ذنب أولئك الشهداء الأحرار الذين سقطوا هذا اليوم بما يقرب 40 والعدد في
تزايد ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع الرحمة فقد سطروا للتاريخ عنوانا كبيرا
اسمه اليمن أغلى ومن أجله نضحي بدمائنا الطاهرة.
الم يأتي الوقت الآن لوقف حمام الدم إلي ترتكبه السلطة بحق الشباب والعمل على تنفيذ مطالبهم لأنهم
لن يغادروا الميادين إلا وفق تحقيقها ولذلك يتأتى على كل اليمنيين الشرفاء
بالانضمام إلى ساحات التغيير والتنصل من نظام يقتل أبناء شعبه فما هذا
الجنون ؟ وما هذه الهستيريا ؟
وقد
كنا نظن أن القذافي هو من خرج عن العقلانية وهو من يذبح أبناء شعبه ثم
يقوم وينكر ما يحدث ويقول لايوجد قتلى والإدلاء بالتصريحات المزيفة للواقع
وأن الأمور على ما يرام ، بعد أن قام بسرقة الجثث وحرقها وتنظيف شوارع
المدن ، وهو ما استفاد سفاكين الدماء في اليمن ومحاولة إخفاء الحقائق والسعي منهم في محاولة إظهار أن ما يحدث ليس بعملية مخططة وان ذلك من الاهالى برغم أن الاهالى نساء ورجالا يقدمون المساعدة للمعتصمين ويقفون إلى جانبهم من أسطح منازلهم ويعطونهم البطانيات والمأكولات للمعتصمين ، ما يثبت أن الكذب والنفاق ليس له اى مجال ، حتى أبناء اليمن ما عادوا يشاهدون الإعلام الكاذب الذي يظلل الحقيقة فقد فقدت الثقة فيه ولم يعد يشاهده إلا من لا يملكون الأطباق الفضائية .
فالشعب اليمني ليس جاهلا حتى يكذبوا عليه ويصدق
فهنيئا لكم ياشهداء اليمن في كل ميادين التغيير جنات الخلد ، لقد سطرتم بدمائكم ثورة الشعب اليمني الموحد ،فأنتم رمز العزة والكرامة.
منقول
ما حصل البارحة في جمعة الكرامة في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء تعتبر جريمة بحق الإنسانية لن تسقط ، ولن يغفر الشعب اليمني الأصيل دم أبناءة الشباب تذهب سدى يرتكبها مصاص الدماء برصاص القناصة المدربة والمحترفة على القنص التي كانت تقع في الرأس والصدر وحتى داخل العين ، فقد كشفت السلطة في اليمن عن صورتها الحقيقة التي ظلت على مدى ثلاثة عقود من الزمن تكذب على الشعب باسم الحرية والعدالة وحب الشعب ، وهي اليوم تعمل عملية تصفية إبادة بحق الشباب المعتصمين السلميين بساحة التغيير بمثابة كرت أحمر لرحيل النظام .
ويعتبر
ارتكاب هذه الحماقات بمثابة انتحار سياسي أقدمت عليها السلطة تقليدا ولا
غرابه فقد حصل في مصر تحول غير عادى بعد معركة الجمل وحصول القتلى فيها
قويت شعبية الثوار وقلت شعبية النظام وهو ما حصل بالفعل لم تتعظ السلطة في
اليمن بما جرى للسفاحين في مصر ألان وأين وهم فالشعوب لايمكن أن تقهر ولا
شي يقف أمام اردة الشعوب .
كان
متوقع من جميع الشباب في اليمن أن النظام يتسم بالحكمة اليمانية ولكن
للأسف الشديد ما حصل اليوم هو بمثابة انتحار سياسي مهما طبل المنافقون
بأبواقهم وقنواتهم ومهما حاولوا إقناع الشعب فالشعب اليمني لم يعد جاهلا
ولم يعد يقبل القطران الذي دام ثلاثين عاما والشعب بأصالته اعطاة الفرصة
الكافية لتحقيق مأربه وقد صفق الشعب كثيرا وقد كافأه بقتل الشباب اليمني في أوج زهرات حياتهم .
فما
ذنب أولئك الشهداء الأحرار الذين سقطوا هذا اليوم بما يقرب 40 والعدد في
تزايد ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع الرحمة فقد سطروا للتاريخ عنوانا كبيرا
اسمه اليمن أغلى ومن أجله نضحي بدمائنا الطاهرة.
الم يأتي الوقت الآن لوقف حمام الدم إلي ترتكبه السلطة بحق الشباب والعمل على تنفيذ مطالبهم لأنهم
لن يغادروا الميادين إلا وفق تحقيقها ولذلك يتأتى على كل اليمنيين الشرفاء
بالانضمام إلى ساحات التغيير والتنصل من نظام يقتل أبناء شعبه فما هذا
الجنون ؟ وما هذه الهستيريا ؟
وقد
كنا نظن أن القذافي هو من خرج عن العقلانية وهو من يذبح أبناء شعبه ثم
يقوم وينكر ما يحدث ويقول لايوجد قتلى والإدلاء بالتصريحات المزيفة للواقع
وأن الأمور على ما يرام ، بعد أن قام بسرقة الجثث وحرقها وتنظيف شوارع
المدن ، وهو ما استفاد سفاكين الدماء في اليمن ومحاولة إخفاء الحقائق والسعي منهم في محاولة إظهار أن ما يحدث ليس بعملية مخططة وان ذلك من الاهالى برغم أن الاهالى نساء ورجالا يقدمون المساعدة للمعتصمين ويقفون إلى جانبهم من أسطح منازلهم ويعطونهم البطانيات والمأكولات للمعتصمين ، ما يثبت أن الكذب والنفاق ليس له اى مجال ، حتى أبناء اليمن ما عادوا يشاهدون الإعلام الكاذب الذي يظلل الحقيقة فقد فقدت الثقة فيه ولم يعد يشاهده إلا من لا يملكون الأطباق الفضائية .
فالشعب اليمني ليس جاهلا حتى يكذبوا عليه ويصدق
فهنيئا لكم ياشهداء اليمن في كل ميادين التغيير جنات الخلد ، لقد سطرتم بدمائكم ثورة الشعب اليمني الموحد ،فأنتم رمز العزة والكرامة.
منقول
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني