شبكة ومنتديات شباب التغيير الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات شباب التغيير الثقافية

المواضيع الأخيرة

» بشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني

» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني

» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني

» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني

»  ائتلاف الشهيد على عبد المغني
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني

» رد الاحساس على زيرالمحبه
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني

» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني

» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني

» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

3 مشترك

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8

    محمد احمد الكامل
    محمد احمد الكامل
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 193
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Empty تفسير سورة البقرة - الآية: 8

    مُساهمة  محمد احمد الكامل الخميس مارس 24, 2011 2:53 am

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8

    (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم
    الآخر وما هم بمؤمنين "8")
    الناس في الحياة الدنيا على ثلاثة أحوال: إما مؤمن، وإما كافر، وإما منافق.

    والله سبحانه وتعالى في بداية القرآن الكريم في سورة البقرة .. أراد أن
    يعطينا وصف البشر جميعا بالنسبة للمنهج وأنهم ثلاث فئات: الفئة الأولى هم
    المؤمنون، عرفنا الله سبحانه وتعالى صفاتهم في ثلاث آيات في قوله تعالى:

    "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين
    يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى
    من ربهم وأولئك هم الفلحون"

    والفئة الثانية هم الكفار، وعرفنا الله سبحانه وتعالى صفاتهم في آيتين في قوله تعالى:

    "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم"

    وجاء للمنافقين فعرف صفاتهم في ثلاث عشرة آية متتابعة، لماذا..؟
    لخطورتهم على الدين، فالذي يهدم الدين هو المنافق، أما الكافر فنحن نقيه
    ونحذره، لأنه يعلن كفره. إن المنافق، يتظاهر أمامك بالإيمان، ولكنه يبطن
    الشر والكفر، وقد تحسبه مؤمنا، فتطلعه على أسرارك، فيتخذها سلاحا لطعن
    الدين .. وقد خلق الله في الإنسان ملكات متعددة، ولكن يعيش الإنسان في سلام
    مع نفسه، لابد أن تكون ملكاته منسجمة وغير متناقضة. فالمؤمن ملكاته
    منسجمة، لأنه اعتقد بقلبه في الإيمان ونطق لسانه بما يعتقد، فلا تناقض بين
    ملكاته أبداً..

    والكافر قد يقال أنه يعيش في سلام مع نفسه، فقد رفض الإيمان وأنكره
    بقلبه ولسانه وينطق بذلك، ولكن الذي فقد السلام مع ملكاته هو المنافق، أنه
    فقد السلام مع مجتمعه وفقد السلام مع نفسه، فهو يقول بلسانه، ما لا يعتقد
    قلبه، يظهر غير ما يبطن، ويقول غير ما يعتقد، ويخشى أن يكشفه الناس، فيعيش
    في خوف عميق، وهو يعتقد أن ذلك شيء مؤقت سينتهي.

    ولكن هذا التناقض يبقى معه إلي آخر يوم له في الدنيا، ثم ينتقل معه إلي
    الآخرة، فينقض عليه، ليقوده إلي النار، واقرأ قوله تبارك وتعالى:


    {حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم
    وجلودهم بما كانوا يعلمون "20" وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا
    الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرةٍ وإليه ترجعون "21" }


    (سورة فصلت)



    إذن كل ملكاتهم انقضت عليهم في الآخرة، فالسلام الذي كانوا يتمنونه لم
    يحققوه لا في حياتهم ولا في آخرتهم، فلسان المنافق يشهد عليه، ويداه تشهدان
    عليه، ورجلاه تشهدان عليه، والجلود تشهد عليه، فماذا بقى له؟

    بينه وبين ربه تناقض، وبينه وبين نفسه تناقض، وبينه وبين مجتمعه تناقض،
    وبينه وبين آخرته تناقض. وبينه وبين الكافرين تناقض. يقول لسانه ما ليس في
    قلبه، وبماذا وصف الحق سبحانه وتعالى المنافقين؟ قال تعالى:


    {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين "8" }

    (سورة البقرة)



    هذه أول صفات المنافقين في القرآن الكريم، يعلنون الإيمان وفي قلوبهم
    الكفر، ولذلك فإن إيمانهم كله تظاهر، إذا ذهبوا للصلاة لا تكتب لهم، لأنهم
    يتظاهرون بها، ولا يؤدونها عن إيمان، وإذا أدوا الزكاة، فإنها تكون عليهم
    حسرة، لأنهم ينفقونها وهم لها كارهون، لأنها في زعمهم نقص من مالهم. لا
    يأخذون عليها ثوابا في الآخرة، وإذا قتل واحد منهم في غزوة، انتابهم الحزن،
    والأسى، لأنهم أهدروا حياتهم ولم يقدموها في سبيل الله.

    وهكذا يكون كل ما يفعلونه شقاء بالنسبة لهم.

    أما المؤمن فحين يصلي أو يؤدي الزكاة أو يستشهد في سبيل الله فهو يرجو
    الجنة، وأما المنافقون فإنهم يفعلون كل هذا، وهم لا يرجون شيئا .. فكأنهم
    بنفاقهم قد حكم عليهم الله سبحانه وتعالى بالشقاء في الدنيا والآخرة، فلاهم
    في الدنيا لهم متعة المؤمن فيما يفعل في سبيل الله، ولاهم في الآخرة لهم
    ثواب المؤمن فيما يرجو من الله.
    محمد عبد المغني
    محمد عبد المغني
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    عدد المساهمات : 216
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011
    العمر : 36
    الموقع : اليمن

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Empty رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 8

    مُساهمة  محمد عبد المغني الخميس مارس 24, 2011 4:58 pm

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8 1124340199
    avatar
    بنت تعز
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 27
    تاريخ التسجيل : 07/03/2011
    العمر : 32
    الموقع : تعز

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8 Empty رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 8

    مُساهمة  بنت تعز الجمعة مارس 25, 2011 1:05 pm

    تفسير سورة البقرة - الآية: 8 1476448268

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:00 pm