يبدو
أن الطريق مسدودا أمام الرئيس صالح في محاولة البقاء في الحكم . زمن
الحوار والمبادرات شارف على الانتهاء فيما زاوية الخطابات المملة والمتكررة
ضاقت اليوم ، ولم يعد لها مكانة ، ولم تعد تلقى أي تأثير في نفوس الشعب،
الذي ظل يؤمل بها طوال العقود الثلاثة الماضية .
أن الطريق مسدودا أمام الرئيس صالح في محاولة البقاء في الحكم . زمن
الحوار والمبادرات شارف على الانتهاء فيما زاوية الخطابات المملة والمتكررة
ضاقت اليوم ، ولم يعد لها مكانة ، ولم تعد تلقى أي تأثير في نفوس الشعب،
الذي ظل يؤمل بها طوال العقود الثلاثة الماضية .
المشهد الساخن الذي يشهده اليمن برمته، يعتبر كافيا لأن يبدأ الرئيس أولى خطوات المصير الأخير ألا وهو الرحيل . على الرجل أن
لا يفكر في البقاء حتى ولو للحظة في سدة الحكم ، والاقتناع التام بأن موعد
النهاية اقترب وأن رياح التغيير تحاصره من الأمام ومن الخلف ومن جميع
الاتجاهات .
على
صالح أن يعي بأن ما يحصل اليوم هو ثورة ، هدفها الوحيد ومطلبها الرئيس هو
رحيله لا أقل ولا أكثر ، بدون أي نقاش أو حوار . يجب عليه إن يفهم بأن عداد
المبادرات قد صفر ، ولذا نتمنى إن لا يحاول إعادة تشغيله بعد ، خاصة بعد
مبادرته الأخيرة التي كان يؤمل بها تهدئة الوضع ،وامتصاص الغضب ؛ لكنها
كانت على عكس ذلك ، لقد رفعت من حدة التوترات وزادت من قوة الاحتجاج
والاعتصامات والمسيرات .
هل يعرف صالح بأن خطاباته أصبحت في محل ضحك وسخرية ، وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من المراوغات والاحتيال وفقدانها للمصداقية و الفعل والمنطق ، وأيضا من الأمل والارتياح .
ثلاثة
وثلاثون عاما ، زرع صالح قنابله الموقوتة في أجزاء متفرقة من البلاد ،
وفتح الباب أمام جبهات شتى أ خضعت البلاد للشتات والفقر والجوع وعرضت عددا
كبيرا من أبناء هذا الوطن لمخاطر متنوعة كان أبرزها الموت .
33عاما لم يصنع خلالها صالح إلا الفساد والظلم ، 33عاما من النهب والدمار لثروات الشعب ، 33عاما لم يعرف الشعب خلالها إلا القهر والحرمان بكافة أنواعه ، 33عاما عاش خلالها الشعب حياة مليئة بالشقاء والعناء .
الشعب اليوم يصنع ثورته ، وسيظل يسير بها مهما حاولت قوات الأمن والشرطة إفشالها أو إعاقتها . لم تعد الرصاص ولا القنابل المسيلة للدموع اليوم بمثابة حماية لصالح ، ولا تخيف أيضا شباب الثورة الذين اثبتوا أنهم ثائرون وصامدون أمام السلاح وأمام القنابل وإنهم مستعدون للتصدي لها بأجسادهم وأرواحهم .
من
أجل أهدافهم ، لا يخافون الموت . إذن فالحرية معناها أن لا تخاف الموت .
والحرية أيضا أن تكافح دون خوف ، هذا الكفاح من أجل الحرية ، هو الحرية
نفسها .
الزائر لساحة التغيير يرى الثورة
بأم عينيها ، ملامح الثوار تؤكد بأنهم أشداء وصامدون ، خبروا التضحية
والنضال ، فيما لسان حالهم يقول بأن لا رجعة ولا تفاوض ولا مغادرة للخيام
إلا بعد رحيل النظام .
مسلوب الإرادة سيستسلم صالح لمصيره الأخير ، لينضم إلى قائمة الزعماء المخلوعين ، وليكن قد سجل تاريخا مليئا بالمناطق السوداء .
العجلة
تسير والتاريخ يقفز دائما من القديم إلى الجديد . إنسان المستقبل يشارف
على الظهور اليوم ، فالشباب هم روح العالم ، وفي انطلاقهم ينعقد الأمل ،
والشر لا ينتشر إلا على أيدي القادة ، هولاء الذين يوزعون الغنائم والأفراد
فيما بينهم ، ثم يتصارعون ويتقاتلون ويجرون الأبرياء ورائهم
منقول .
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني