عرس
الحرية هو لا شك فيه .. يقول الذي أتى من هناك . من لم يشهد ما يحدث بساحة
التغيير فـــاته الكثير والكثير .. نعم هي الثورة وبكل فخر وشرف وليس بخجل
وضيق .. هى الحل وليست الأزمة كمـا يريدون تصويرها لنا .. شعــرت بعزة
وبفخر عندما سمعت كلمــــات الشباب والشــابات الذين يعتصمـــون ويطالبون بحقوق كفلها لهــــم الدستور والقانون.
لكم مررت من هذا الشارع كثيراً وكثيراً . ووقفت فيه . وجلست على أرضه. ولكنى ولأول مــــرة أحبه وأحب ما يحدث فيه .. أحب الحرية التي يستنشقها من يعيش فيه الآن. بل ويستنشقهـــــا من حولهم .أحببت ساحته وكم تمنيت أن انحني لتقبيل أرضــــة الذي ارتبط اسمي بة
قضيت يومي فيه من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساءا . صار قبلة للأحرار . ومحط الأنظـــــار تعرفت
على معان جديدة للحرية وجدت نفسي رغما عني متورطة في علاقة عشق مباشـــر
مــــــع الحــرية ومــع من يطـــالبون بها بطريقتهــم العفــــوية نعم
أنها الحــــــرية .
أذكروانا
طفلة عندما كنت أتابع أمراً مشوقاً على التلفاز ويقطع البث لنشرة الأخبار
كـــــان يصيبني الحزن والغضب . واتسال ما شأني بهذا فالسياسية أمر غير
محبـــوب ..وعندما كبرت صـــارت وجبتي المفضــلة فالحديث عنها يجلب الكثير
من المشكلات. فصارت السياسية أمر محبوب بالنسبة لي ولعملي . فنحن الذين
نصنعها .. نهفوا لمتابعتها .فالسياسة ليست وجبة ثقيلة كما يعتقدها البعض بل
أنها لعبة لاتعـــرف الجمـــود .حركتها دائــبة لاتهـــدا ولا تتوقف ولكن
أهــدافها تتغير وتتطـــــور
ارحل
! كلمة أعرفها .. ولكن لأول مرة أشعر بها كجملة حية بها روح .. جملة مفيدة
أفـــادت الكثير روح جديدة وحياة نسأل الله أن تكون سعيدة بعد الرحيل ..
لم
تكن تثير بداخلي إلا القليل من المشاعر .. ولكنى شعرت بها في هذه
ألحظــــات .. شعـــــرت بها عندمــا سمعتها من الكبير ومن الصغير قالوها
بكل فخر وعزة.. صدقوني ليس عجبا ولكنه حـــب الأوطان الذي هــو من الإسلام
.. وربما اسمي الذي ارتبط باليمن
ارحل . رأيتها بجميع أشكالها .. وسمعتها بجميع ألوانها .. رأيت الشباب المتألم وقــــــد أبــــــدع في إخراجهــــا فهـذا كتبها بيـــده . وآخــــر كتبها علـــى جبينه. وثالث كتبهــــا بالــلافتات . وأخــــرى نقشتها على كعكـــــة .
سمعتها خارجة بكل ضيق وغضب . سمعتها والشباب يغنونها .سمعتها من امـرأة عجوز .سمعتها من طفـل صغير . نعم سمعتها
وقرأتها في أعينهم . وبأنهم قــادرون ان يطلقــوا لخيالهم العنان
ليحلقـــوا فوق سماء الحرية تلك هي الحرية التي عاشوها بساحة التغيير
لكم
كتبت وتكلمت في أمر الشباب وأهميته فى المجتمعات .. ولكنى الآن أرى الشباب
حقيقة روحاً فى الأمة بأسرها . أراه وهو يصمد. شعرت به وهو يصرخ . وهو
يضحى بدمه وروحة لأجـــــل معشوقتة ( اليمن )
لم يكن الشاب اليمني اقل حبا وولاء من الشباب المصري الذي ضحى بدمه لأجل مصر. نعم كنت اشعـــــــر بغيرة من حب الشعب
المصري لبلدة .وكنت أتسال لماذا يعشقون ارض الكنانة حتى النخاع حينها
ايقنت بان من يشرب من ماء النيل مهما بعد عنه يشعرون بأنهم قريبون منة نعم
أنة الولاء للوطن . انة الحرية والارادة مهما كلف الثمن .
وهاهو شباب الحرية والتغيير اليوم يرسم
الخريطة بعدما كانت تُرسم له دهوراً .. ويقرر بعدما صار بعيداً عن القرار
أميالاً . رأيت في ظل ما يحدث شباب كبارا ً وآخرين صغارا. رأيت من يحمل
بيده رغيفا . وأخـر يموت في سبيل الحرية . سمعت حكايات من منصة التجمعات
حكاية الفارس المغوار الذي سقط من صهوة جوادة . شاهدت نظرات مليئة بالدموع
والحزن من الشابات لما حل باخوانهم شهداء الحرية . ودماءهم التي سفكت هدرا
بطلقات الرصاص . تجولت في ساحة الحــرية (التغيير) وشاهدت الاصرارعلى
ملامحهـــم ورائحة الموت التي تحوم فوق رؤسهم . ورأيت من يُقزّم الأمور ويهمش ادوار الحضور. تصنيف
جـــديد أصبح فى مخيلتي كلما حدثني أحد أو حدثت أحد فيما حدث.. أرى البعض
يسرع مهرولا إلى الجماعة ليكون منهم فبعينك اللهم احرسهم واحرس بلدنا
الغالي علينا جميعا اللهم امين .
منقول
الحرية هو لا شك فيه .. يقول الذي أتى من هناك . من لم يشهد ما يحدث بساحة
التغيير فـــاته الكثير والكثير .. نعم هي الثورة وبكل فخر وشرف وليس بخجل
وضيق .. هى الحل وليست الأزمة كمـا يريدون تصويرها لنا .. شعــرت بعزة
وبفخر عندما سمعت كلمــــات الشباب والشــابات الذين يعتصمـــون ويطالبون بحقوق كفلها لهــــم الدستور والقانون.
لكم مررت من هذا الشارع كثيراً وكثيراً . ووقفت فيه . وجلست على أرضه. ولكنى ولأول مــــرة أحبه وأحب ما يحدث فيه .. أحب الحرية التي يستنشقها من يعيش فيه الآن. بل ويستنشقهـــــا من حولهم .أحببت ساحته وكم تمنيت أن انحني لتقبيل أرضــــة الذي ارتبط اسمي بة
قضيت يومي فيه من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساءا . صار قبلة للأحرار . ومحط الأنظـــــار تعرفت
على معان جديدة للحرية وجدت نفسي رغما عني متورطة في علاقة عشق مباشـــر
مــــــع الحــرية ومــع من يطـــالبون بها بطريقتهــم العفــــوية نعم
أنها الحــــــرية .
أذكروانا
طفلة عندما كنت أتابع أمراً مشوقاً على التلفاز ويقطع البث لنشرة الأخبار
كـــــان يصيبني الحزن والغضب . واتسال ما شأني بهذا فالسياسية أمر غير
محبـــوب ..وعندما كبرت صـــارت وجبتي المفضــلة فالحديث عنها يجلب الكثير
من المشكلات. فصارت السياسية أمر محبوب بالنسبة لي ولعملي . فنحن الذين
نصنعها .. نهفوا لمتابعتها .فالسياسة ليست وجبة ثقيلة كما يعتقدها البعض بل
أنها لعبة لاتعـــرف الجمـــود .حركتها دائــبة لاتهـــدا ولا تتوقف ولكن
أهــدافها تتغير وتتطـــــور
ارحل
! كلمة أعرفها .. ولكن لأول مرة أشعر بها كجملة حية بها روح .. جملة مفيدة
أفـــادت الكثير روح جديدة وحياة نسأل الله أن تكون سعيدة بعد الرحيل ..
لم
تكن تثير بداخلي إلا القليل من المشاعر .. ولكنى شعرت بها في هذه
ألحظــــات .. شعـــــرت بها عندمــا سمعتها من الكبير ومن الصغير قالوها
بكل فخر وعزة.. صدقوني ليس عجبا ولكنه حـــب الأوطان الذي هــو من الإسلام
.. وربما اسمي الذي ارتبط باليمن
ارحل . رأيتها بجميع أشكالها .. وسمعتها بجميع ألوانها .. رأيت الشباب المتألم وقــــــد أبــــــدع في إخراجهــــا فهـذا كتبها بيـــده . وآخــــر كتبها علـــى جبينه. وثالث كتبهــــا بالــلافتات . وأخــــرى نقشتها على كعكـــــة .
سمعتها خارجة بكل ضيق وغضب . سمعتها والشباب يغنونها .سمعتها من امـرأة عجوز .سمعتها من طفـل صغير . نعم سمعتها
وقرأتها في أعينهم . وبأنهم قــادرون ان يطلقــوا لخيالهم العنان
ليحلقـــوا فوق سماء الحرية تلك هي الحرية التي عاشوها بساحة التغيير
لكم
كتبت وتكلمت في أمر الشباب وأهميته فى المجتمعات .. ولكنى الآن أرى الشباب
حقيقة روحاً فى الأمة بأسرها . أراه وهو يصمد. شعرت به وهو يصرخ . وهو
يضحى بدمه وروحة لأجـــــل معشوقتة ( اليمن )
لم يكن الشاب اليمني اقل حبا وولاء من الشباب المصري الذي ضحى بدمه لأجل مصر. نعم كنت اشعـــــــر بغيرة من حب الشعب
المصري لبلدة .وكنت أتسال لماذا يعشقون ارض الكنانة حتى النخاع حينها
ايقنت بان من يشرب من ماء النيل مهما بعد عنه يشعرون بأنهم قريبون منة نعم
أنة الولاء للوطن . انة الحرية والارادة مهما كلف الثمن .
وهاهو شباب الحرية والتغيير اليوم يرسم
الخريطة بعدما كانت تُرسم له دهوراً .. ويقرر بعدما صار بعيداً عن القرار
أميالاً . رأيت في ظل ما يحدث شباب كبارا ً وآخرين صغارا. رأيت من يحمل
بيده رغيفا . وأخـر يموت في سبيل الحرية . سمعت حكايات من منصة التجمعات
حكاية الفارس المغوار الذي سقط من صهوة جوادة . شاهدت نظرات مليئة بالدموع
والحزن من الشابات لما حل باخوانهم شهداء الحرية . ودماءهم التي سفكت هدرا
بطلقات الرصاص . تجولت في ساحة الحــرية (التغيير) وشاهدت الاصرارعلى
ملامحهـــم ورائحة الموت التي تحوم فوق رؤسهم . ورأيت من يُقزّم الأمور ويهمش ادوار الحضور. تصنيف
جـــديد أصبح فى مخيلتي كلما حدثني أحد أو حدثت أحد فيما حدث.. أرى البعض
يسرع مهرولا إلى الجماعة ليكون منهم فبعينك اللهم احرسهم واحرس بلدنا
الغالي علينا جميعا اللهم امين .
منقول
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني