الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
محمد احمد الكامل الأحد مارس 20, 2011 2:23 amكلمة غير ضرورية , اليه .
هذه
المقالات نُسِجتْ من " احاسيس اللحظة " والحساب السياسي حاضر فيها بقوة .
انها شيئا ما من دور , انخراط فكري ووجداني مع شعبنا اليمني الذي يملء
الساحات الآن وصوته يهز عرش الطغيان من جذوره وهو يصعد الى " اعلى عليّين " وعود خبز وحرية للجميع.
*
الثورة جواب على سؤآل لحظتها , لحظة الثورة . ان سؤآل الثورة يكمن في الوضع المُثار عليه
والثورة اي ثورة مآلها الى " دولة ". ما بعد الثورة
أن هي إلا لحظة اخرى يُفترض بان لها سؤآلها, سؤآلا اخرا يجب ان يجد جوابه،
او جوابا ما، هناك في " الدولة " التي تؤل اليها أو تنشأ على اساس من
الثورة .
أن معضلة
الثورآة أو بعضا منها , تمثلت حتى الآن في تحولها – الثورة – الى شرعية او
مصدر لشرعية, ما, لما يأتي بعدها. على حين ان شرعية او مصدر شرعية ما ياتي
بعدها يجب ان تُستمد من لحظة اخرى , وضع آخر هو لحظة ما بعد الثورة اي
اللحظة التي تجد نفسها في سؤآل آخر هو بالضبط كامن
هناك في لحظة ما بعد الثورة. والشرعية من الان فصاعدا على الاقل يجب ان
تستمد من المستقبل لا من الماضي . واي ثورة بعد ما تستوي تتحول بالضروة
ماضيا لما جاءت به. سول الشرعية هو ما ذا استطيع وليس ما الذي قدرت عليه.
العقلية
الشمولية " التوليتارية " تأسست على اساس من تساؤل كهذا : ماذا بعد الثورة
. وكأن ما بعد الثورة ليست لحظة اخرى لها أولادها ايضا
ليست
عدمية , لأننا لا ننطلق من فراغ ولا ندفع في اتجاه فراغ ان هو إلا هذا
الذي نحن فيه " الفراغ " . بل نقول بأننا لن ناخذ لحظتنا ولحظة غيرنا.
وثمة
ما يمكن ان يُقال عن البلد \ المجتمع \ المؤسسة. الاساس موجود . ان كل ما
سوف يُعمل بعد ان هو إلا نظام المشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية وكل
معطياتها النظرية والمادية متوفرة وما ثلة للعيان. التساؤول عن مابعد
الثورة لا يصدر إلا عن عقلية شمولية , عقلية الذي يريد ان ياخذ زمنه وزمن
غيره . خاصة ونحن نتكلم عن "دولة " بمعنى ما، فيها الاحزاب والبرامج
والمنظمات.. الخ .
والتساؤل
عن ماذا بعد في لحظة احتدام كهذه لا يصدر إلا عن عقلية ابوية . ليكن شعار
الجميع الآن : معاَ. لنصل باللحظة الى اقصى مدى ممكن, المدى الذي سوف ينبجس
عنده الحل بوصفه نظاما سياسيا جديدا يتحقق وفق معطيات وقواعد اكبر شراكة
ممكنه في تقرير مصير الكيان " وما ذلك على الله بعسير ".
ان شعب ينتمي الى سبأ ومعين وحمير لا يعدم ولا يمكن ان يعدم "الحيلة " في ان يعيد بناء نفسه كمجتمع على شكل نظام سياسي جديد على انقاض نظام التسلط " البدوي " .
سؤآل
ماذا بعد .. خاصة في مثل هكذا لحظة هو هو واحدة من مَكَنْ الشمولية او ما
بات يعرف بالعقلية التوليتارية . ماذا بعد هي لحظة اخرى وأناس أخر. ممكن ان
نكون منهم وفيهم وممكن ان لا نكون , واذا اصبحنا هناك في تلك اللحظة
ووجدنا انفسنا بين اولئك فلن نعد ما نحن عليه الآن أو لا يجب بل منهم. اي
أناس أخر , ايضا , بهذا القدر او ذلك .
الخوف
في مثل هكذا لحظات او في مواجهة هكذا مواقف واستحقاقات ان هو إلا تعبيرا
عن ذات او ذوات هشة . وكأن " يا ارض ما عليكي إلا انا " .." اوه كم باكون " .. واو "
مو قدرني لوحدي " .. الخ وكأن المسالة لا تتعلق بالملايين ولدى كل وحد
منهم هو الآخر ما يمكن ان يُساهم به اكان ذلك لجهة انضاج اللحظة أو لجهة
انتاج التصور الضروري واللازم لما بعد, وهو تصور لايمكن ان لا يكون, ان
ينضج يستوي كما ينبغي إلا هناك , في ما بعد هذه بالضبط.
سؤآل المابعد الآن قتال
للثورة خاصة وقد احتدم أوارها واستوت كما هي عليه الآن في الشوارع وفي
الساحات والميادين العامة , بل وفي الارواح والصدور. انه يمنعنا من او عن
الالتفات الى سؤآل اللحظة الضرري الآن . انه شكل من اشكال الهروب الى
الامام.
نحن الآن في لحظة اما ان نرتقي بها ومعها، اما ان نصل بها ومعها الى الما بعد تلك او تدوسنا سنابك خيل التاريخ الذي لا يرحم.
*
الى االحسّابة :
على
صالح عندما " حطوه رئيسا " كان ما يزال في مطلع العقد الرابع من عمره ,
وكان ما يزال غير قادرا حتى على ان " يركب رجل فوق رجل " .
هذا الذي كان كذلك اليوم عاملها ملك , وهو نفسه اليوم – ما غيره – الذي يجب ان يعمل الف حساب لما بعد .
ما بعد صالح احلى, اليمن بدونه احلى. ان شعبنا يمتلك من الكفائات والامكانيات ما سوف يجعل من الحيآة وقد زال التسلط البدوي افضل.
منقول
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية