هؤلاء جميعا يتحملوا مسؤولية هذه الدماء الزكية
أرادت
يوم أمس قناة الجزيرة تذكير مشاهديها خاصة داخل اليمن بمجازر العدو
الإسرائيلي التي ارتكبت في قطاع غزة عبر إعادة صور شهدائنا وأبناءنا
وإخواننا من شباب ساحة الجامعة , متناسية كقناة إعلامية لازالت تغتال وبشكل
يومي المهنية والحيادية بأشكال وصور مختلفة انها تنقل هذا الحدث المفجع من
بلاد العروبة واصل العرب , هذه القناة الخبيثة تتحمل جزء من المسؤولية بعد
أن تعدت في عملها الإعلامي مسألة الإثارة والتحريض لتصبح طرف حقيقي معاد
للأمة وللشعوب العربية حتى وان نجحت بأساليبها الخبيثة خداع الكثير في
اليمن وفي غير اليمن بأنها وسياستها عكس ذلك ... فهذه القناة الإخبارية
الخبيثة تناست يوم أمس بأنها تنقل هذا الحدث المؤسف والمفجع من بلاد
الإيمان والحكمة وأؤكد بلاد الإيمان والحكمة وستظل كذلك إلى أن يرث الله
الأرض ومن عليها حتى وان تعرضت بلدنا بين الفينه والأخرى لفتن ومحن داخلية
تشوه هذه الميزة التي لازمتنا عبر التاريخ اليمني الإنساني كهذه الفتنة
التي بدأت للأسف الشديد تطل برأسها على حياتنا وحاضرنا وساحات مدننا فندعو
الله عز وجل أن يجنبنا شرورها وشرور نافخوها ومشعلوها انه سميع مجيب .
الأحداث
الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم أمس أدمت قلوبنا جميعا فهؤلاء
الشباب الذين سقطوا في ميادين " التغرير " هم في الأول والأخير منا ونحن
منهم فاليمنيين جميعا على اختلافهم وتباينهم السياسي مواطنون أحرار لهم
كافة الحقوق والواجبات الشرعية والدستورية المقرة ويكفي أن يعرف العدو قبل
الصديق باننا جميعا كيمنيين نؤمن بدين واحد ونعبد آلة واحد ونتوجه نحو قبلة
واحدة .
وبالتالي
الدماء الزكية والمحرمة التي سالت يوم أمس يتحمل مسؤوليتها في اعتقادي
الكثير ودعونا هنا نتجرد قليلا من حبائل الحزبية والفئوية والخصومات
السياسية المقيتة فلوطن يمر بمنعطف خطير يهدد الجميع بلا استثناء وهذه
الدماء الزكية التي سالت في العديد من مدن اليمن من جميع الأطراف المتصارعة
بلا استثناء مؤشر خطير على ما هو أعظم فدخول البلد في حرب أهلية في ظل
الانقسامات السائدة في المجتمع ككل ليس بالأمر الهين وان لم نتدارك الوضع
ونحتكم جميعا إلى شرع الله وسنه رسوله ومصلحة الوطن العليا فإننا سائرون
إلى المجهول والى الهاوية , فدعونا من شعارات التغيير والزيف التي ترفع
اليوم لتضليل الكثير من شبابنا وهي شعارات حزبية بامتياز غايتها الوحيدة
الوصول الغير سلمي إلى السلطة حتى وان كان ذلك على
حساب دمائنا وأمننا واستقرارنا واقتصادنا ووحدتنا وهذه هي الحقيقة المرة
التي نعيشها اليوم كشعب يمني مغلوب على أمرة .
* (( العلماء والدعاة ))
الذين أفتوا وشجعوا ودفعوا شبابنا إلى أتون الفرقة والفتنة يتحملوا
المسؤولية الأكبر أمام الله الذي أمرهم بلم الصف والدعوة إلى الوحدة
والاعتصام الجماعي بحبل الله , والنصح بالتي هي أحسن للحاكم والمحكوم
فخالفوا ونظروا ووظفوا الدين لخدمة مشاريع أحزابهم السياسية , وكان
بمقدورهم نصح المقصرين والضغط على الظالمين والدفع بإزالة الفاسدين
والمفسدين وتقويم الاعوجاجات في إطار مؤسسات الدولة لا الدعوة إلى الخروج
عليها والانقلاب على مؤسساتها الدستورية ... وفي المقابل كان من المفترض
عليهم نصح الشباب المعتصمين والثائرين بنقل اعتصامهم إلى ساحات أخرى لتجنب
الاحتكاك بسكان الأحياء المجاورة ورفع الضر عن الناس الذين تضرروا كثيرا من
المضايقات ومكبرات الصوت ليل ونهار والتفتيش الاستفزازي وقطع الطرقات وإغلاق المحلات وتوقف الدراسة ...الخ , أليس ديننا السمح وقرآننا العظيم ينص
على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قاعدة لا ضرر ولا ضرار في
الإسلام أم إننا نأخذ من الدين فقط ما يوافق هوانا وغاياتنا المذهبية أو
السياسية ؟ !!
* (( الأجهزة الأمنية )) تتحمل جزء كبير من المسؤولية حتى وان صدقت روايتها - بعد إجراء تحقيق حيادي – وهي
الرواية التي تذهب إلى أن تلك الدماء أزهقت بعد اشتباكات أهالي الحارات مع
المعتصمين أو المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام حاراتهم ومنازلهم ....
فالأجهزة الأمنية وجدت لحماية المواطنين وليس للتفرجه وفض الاشتباكات بعد
أن تقع وتتحول إلى اشتباكات دموية ... فقد سمعنا وسمع الكثير أهالي هذه
الحارات وهم يناشدون قبل هذه الأحداث الأجهزة الأمنية بأخذ زمام المبادرة
وحمايتهم من أي اعتداء مادي أو نفسي و لم تقم حينها بما يجب أن تقوم به
خاصة بعد كل تلك النداءات والمناشدات بل انها كأجهزة معنية لم تتخذ
الإجراءات الفاعلة لمنع الاحتكاك ومنع بناء الجدر ومنع التمدد والتوسع
للخيام في آن واحد ... بل لماذا سمحت بتشكيل لجان شعبية من السكان وكأن هذه
الأجهزة قد اختفت من مكان الحدث وبالتالي فهي غير معنية بما يحدث , بل
وكأننا قد دخلنا لا قدر الله في حرب أهلية وبالتالي كل واحد يحمي بيته
ونفسه بيده ؟!!
*
(( قادة العمل السياسي )) يتحملون أيضا جزء كبير من المسؤولية خاصة قادة
أحزاب المعارضة وبعض المشائخ القبليين وبعض الأطراف داخل السلطة فهؤلاء
جميعا عطلوا كل المبادرات السياسية للم الصف والعودة إلى طاولة الحوار
والاحتكام إلى الشرع والقانون والدستور و فضلوا الشارع وتثوير الشارع وحوار
الشارع معتقدين بانه سيختصر الطريق للوصول السريع إلى كراسي السلطة !!!
هؤلاء
جميعا يتحملوا مسؤولية الدماء الزكية التي سالت في صنعاء أو في عدن أو في
تعز أو في الحديدة أو في أي محافظة أو مدينة يمنية يتواجد فيها متظاهرين أو
معتصمين من طرف السلطة أو المعارضة وان لم يتحملوها في الدنيا فسيقفون يوم
الحساب الأكبر أمام الله عز وجل وهناك العدل الإلهي الحقيقي ... {
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ
اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } " 000صدق الله العظيم
فياعقلاء
ويا حكماء ويا مشايخ ويا ساسه اليمن اتقوا الله حق تقاته فاليوم دنيا وغدا
آخرة , فلا تغرنكم الحياة الدنيا .... فتجردوا وابدءوا بالبحث عن حلول
حقيقية للخروج من هذا النفق المظلم قبل أن تسيل المزيد من الدماء لا قدر
الله , وعودوا جميعا إلى جادة الصواب والاحتكام إلى شرع الله ودستور البلاد
وطاولة الحوار بعد أن تتخلوا نهائيا عن المشاريع الحزبية والمناطقية
والمذهبية والقبلية والطائفية والانفصالية والمصلحية , وتبنوا بكل شجاعة
ورجولة ومسئولية وخوف حقيقي من الله (( مشروع وطني جامع )) تحقن به الدماء وتوضع من خلاله مداميك التغيير السلمي الحقيقي والحضاري للوصول معا إلى دولة النظام والقانون التي ينشدها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه .
رحم
الله شهداءنا من الشباب والجنود في أي مدينة أو في أي قرية كانوا ,
وألهمنا كشعب والهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
.
-
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ
وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ
بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ
عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } ...
-
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ
فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ
صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }....
-{وَأَطِيعُواْ
اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
-
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ
خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }.... صدق الله
العظيم
منقول
أرادت
يوم أمس قناة الجزيرة تذكير مشاهديها خاصة داخل اليمن بمجازر العدو
الإسرائيلي التي ارتكبت في قطاع غزة عبر إعادة صور شهدائنا وأبناءنا
وإخواننا من شباب ساحة الجامعة , متناسية كقناة إعلامية لازالت تغتال وبشكل
يومي المهنية والحيادية بأشكال وصور مختلفة انها تنقل هذا الحدث المفجع من
بلاد العروبة واصل العرب , هذه القناة الخبيثة تتحمل جزء من المسؤولية بعد
أن تعدت في عملها الإعلامي مسألة الإثارة والتحريض لتصبح طرف حقيقي معاد
للأمة وللشعوب العربية حتى وان نجحت بأساليبها الخبيثة خداع الكثير في
اليمن وفي غير اليمن بأنها وسياستها عكس ذلك ... فهذه القناة الإخبارية
الخبيثة تناست يوم أمس بأنها تنقل هذا الحدث المؤسف والمفجع من بلاد
الإيمان والحكمة وأؤكد بلاد الإيمان والحكمة وستظل كذلك إلى أن يرث الله
الأرض ومن عليها حتى وان تعرضت بلدنا بين الفينه والأخرى لفتن ومحن داخلية
تشوه هذه الميزة التي لازمتنا عبر التاريخ اليمني الإنساني كهذه الفتنة
التي بدأت للأسف الشديد تطل برأسها على حياتنا وحاضرنا وساحات مدننا فندعو
الله عز وجل أن يجنبنا شرورها وشرور نافخوها ومشعلوها انه سميع مجيب .
الأحداث
الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم أمس أدمت قلوبنا جميعا فهؤلاء
الشباب الذين سقطوا في ميادين " التغرير " هم في الأول والأخير منا ونحن
منهم فاليمنيين جميعا على اختلافهم وتباينهم السياسي مواطنون أحرار لهم
كافة الحقوق والواجبات الشرعية والدستورية المقرة ويكفي أن يعرف العدو قبل
الصديق باننا جميعا كيمنيين نؤمن بدين واحد ونعبد آلة واحد ونتوجه نحو قبلة
واحدة .
وبالتالي
الدماء الزكية والمحرمة التي سالت يوم أمس يتحمل مسؤوليتها في اعتقادي
الكثير ودعونا هنا نتجرد قليلا من حبائل الحزبية والفئوية والخصومات
السياسية المقيتة فلوطن يمر بمنعطف خطير يهدد الجميع بلا استثناء وهذه
الدماء الزكية التي سالت في العديد من مدن اليمن من جميع الأطراف المتصارعة
بلا استثناء مؤشر خطير على ما هو أعظم فدخول البلد في حرب أهلية في ظل
الانقسامات السائدة في المجتمع ككل ليس بالأمر الهين وان لم نتدارك الوضع
ونحتكم جميعا إلى شرع الله وسنه رسوله ومصلحة الوطن العليا فإننا سائرون
إلى المجهول والى الهاوية , فدعونا من شعارات التغيير والزيف التي ترفع
اليوم لتضليل الكثير من شبابنا وهي شعارات حزبية بامتياز غايتها الوحيدة
الوصول الغير سلمي إلى السلطة حتى وان كان ذلك على
حساب دمائنا وأمننا واستقرارنا واقتصادنا ووحدتنا وهذه هي الحقيقة المرة
التي نعيشها اليوم كشعب يمني مغلوب على أمرة .
* (( العلماء والدعاة ))
الذين أفتوا وشجعوا ودفعوا شبابنا إلى أتون الفرقة والفتنة يتحملوا
المسؤولية الأكبر أمام الله الذي أمرهم بلم الصف والدعوة إلى الوحدة
والاعتصام الجماعي بحبل الله , والنصح بالتي هي أحسن للحاكم والمحكوم
فخالفوا ونظروا ووظفوا الدين لخدمة مشاريع أحزابهم السياسية , وكان
بمقدورهم نصح المقصرين والضغط على الظالمين والدفع بإزالة الفاسدين
والمفسدين وتقويم الاعوجاجات في إطار مؤسسات الدولة لا الدعوة إلى الخروج
عليها والانقلاب على مؤسساتها الدستورية ... وفي المقابل كان من المفترض
عليهم نصح الشباب المعتصمين والثائرين بنقل اعتصامهم إلى ساحات أخرى لتجنب
الاحتكاك بسكان الأحياء المجاورة ورفع الضر عن الناس الذين تضرروا كثيرا من
المضايقات ومكبرات الصوت ليل ونهار والتفتيش الاستفزازي وقطع الطرقات وإغلاق المحلات وتوقف الدراسة ...الخ , أليس ديننا السمح وقرآننا العظيم ينص
على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قاعدة لا ضرر ولا ضرار في
الإسلام أم إننا نأخذ من الدين فقط ما يوافق هوانا وغاياتنا المذهبية أو
السياسية ؟ !!
* (( الأجهزة الأمنية )) تتحمل جزء كبير من المسؤولية حتى وان صدقت روايتها - بعد إجراء تحقيق حيادي – وهي
الرواية التي تذهب إلى أن تلك الدماء أزهقت بعد اشتباكات أهالي الحارات مع
المعتصمين أو المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام حاراتهم ومنازلهم ....
فالأجهزة الأمنية وجدت لحماية المواطنين وليس للتفرجه وفض الاشتباكات بعد
أن تقع وتتحول إلى اشتباكات دموية ... فقد سمعنا وسمع الكثير أهالي هذه
الحارات وهم يناشدون قبل هذه الأحداث الأجهزة الأمنية بأخذ زمام المبادرة
وحمايتهم من أي اعتداء مادي أو نفسي و لم تقم حينها بما يجب أن تقوم به
خاصة بعد كل تلك النداءات والمناشدات بل انها كأجهزة معنية لم تتخذ
الإجراءات الفاعلة لمنع الاحتكاك ومنع بناء الجدر ومنع التمدد والتوسع
للخيام في آن واحد ... بل لماذا سمحت بتشكيل لجان شعبية من السكان وكأن هذه
الأجهزة قد اختفت من مكان الحدث وبالتالي فهي غير معنية بما يحدث , بل
وكأننا قد دخلنا لا قدر الله في حرب أهلية وبالتالي كل واحد يحمي بيته
ونفسه بيده ؟!!
*
(( قادة العمل السياسي )) يتحملون أيضا جزء كبير من المسؤولية خاصة قادة
أحزاب المعارضة وبعض المشائخ القبليين وبعض الأطراف داخل السلطة فهؤلاء
جميعا عطلوا كل المبادرات السياسية للم الصف والعودة إلى طاولة الحوار
والاحتكام إلى الشرع والقانون والدستور و فضلوا الشارع وتثوير الشارع وحوار
الشارع معتقدين بانه سيختصر الطريق للوصول السريع إلى كراسي السلطة !!!
هؤلاء
جميعا يتحملوا مسؤولية الدماء الزكية التي سالت في صنعاء أو في عدن أو في
تعز أو في الحديدة أو في أي محافظة أو مدينة يمنية يتواجد فيها متظاهرين أو
معتصمين من طرف السلطة أو المعارضة وان لم يتحملوها في الدنيا فسيقفون يوم
الحساب الأكبر أمام الله عز وجل وهناك العدل الإلهي الحقيقي ... {
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ
اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } " 000صدق الله العظيم
فياعقلاء
ويا حكماء ويا مشايخ ويا ساسه اليمن اتقوا الله حق تقاته فاليوم دنيا وغدا
آخرة , فلا تغرنكم الحياة الدنيا .... فتجردوا وابدءوا بالبحث عن حلول
حقيقية للخروج من هذا النفق المظلم قبل أن تسيل المزيد من الدماء لا قدر
الله , وعودوا جميعا إلى جادة الصواب والاحتكام إلى شرع الله ودستور البلاد
وطاولة الحوار بعد أن تتخلوا نهائيا عن المشاريع الحزبية والمناطقية
والمذهبية والقبلية والطائفية والانفصالية والمصلحية , وتبنوا بكل شجاعة
ورجولة ومسئولية وخوف حقيقي من الله (( مشروع وطني جامع )) تحقن به الدماء وتوضع من خلاله مداميك التغيير السلمي الحقيقي والحضاري للوصول معا إلى دولة النظام والقانون التي ينشدها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه .
رحم
الله شهداءنا من الشباب والجنود في أي مدينة أو في أي قرية كانوا ,
وألهمنا كشعب والهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
.
-
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ
وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ
بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ
عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } ...
-
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ
فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ
صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }....
-{وَأَطِيعُواْ
اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
-
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ
خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }.... صدق الله
العظيم
منقول
الأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني
» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني
» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني
» رد الاحساس على زيرالمحبه
السبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني
» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني
» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني
» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني