شبكة ومنتديات شباب التغيير الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات شباب التغيير الثقافية

المواضيع الأخيرة

» بشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني

» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني

» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني

» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني

»  ائتلاف الشهيد على عبد المغني
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني

» رد الاحساس على زيرالمحبه
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني

» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني

» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني

» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

2 مشترك

    الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...!

    محمد احمد الكامل
    محمد احمد الكامل
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 193
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011

    الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Empty الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...!

    مُساهمة  محمد احمد الكامل الجمعة أبريل 01, 2011 12:41 am


    الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...!








    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    أَنْ يُصْدِرَ الرَّحْمَنُ أَمْرًا بانْتِدَابِكَ فَوْقَنَا رَغْمَ الثَّمَانينَ التى بُلِّغْتَهَا؟




    هَلْ خَبَّأَ الحُرَّاسُ عَنْكَ سُقُوطَ بَعْضِ مَمَالِكٍ مِنْ حَوْلِنَا كم زُرْتَهَا؟




    لَمْ يَنْتَبِهْ جَلادُهَا لإِشَارَةٍ كَبِشَارَةٍ




    قَدْ أُطْلِقَتْ بِحَرَارَةٍ وَجَسَارَةٍ وَمَرَارَةٍ




    مِنْ قَلْبِ مَنْ مَلُّوا الحَيَاةَ مُحَدِّقينَ بِذَلِكَ الوَجْهِ العَكِرْ...!




    لَنْ يُصْدِرَ الجَبَّارُ أَمْرًا بالخُلُودِ سِوَى لأَرْضٍ خُنْتَهَا...




    يَا أَيُّهَا العُقَلاءُ هَلْ مِنْ مُدَّكِرْ...؟!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    أَنْ يَكْسِرَ الثُّوَّارُ بَابَكَ؟




    حينَهَا هَيْهَاتَ تَقْدِرُ أَنْ تُمَثِّلَ فَوْقَ شَاشَاتِ القِوَادَةِ




    دَوْرَ غَلابِ العِبَادِ المُنْتَصِرْ...!




    لَوْ حَاصَرَ الثُّوَّارُ قَصْرَكَ فى الظَّلامِ فَسَوْفَ تَخْذُلُكَ الحِرَاسَةُ والحَرَسْ...




    سَتَصِيرُ قِطًّا عَلَّقَ الفِئْرَانُ فَوْقَ قَفَاهُ فى الليلِ الجَرَسْ...




    لاحِظْ فَإِنَّ هُنَاكَ بَعْضَ مَمَالِكٍ




    لَمْ يَنْفَعِ السُّلْطَانَ فيها كُلُّ أَسْوَارٍ وأَجْنَادٍ فَغَادَرَ وانْتَكَسْ...




    هِيَ سُنَّةٌ للهِ تَصْدُقُ دَاِئمًا




    يَتَكَلَّمُ الثُّوَّارُ بالحَقِّ المُبِينِ




    تَرَى البَنَادِقَ قَدْ أُصِيبَتْ بالخَرَسْ...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    عَوْنًا مِنَ الأَغْرَابِ؟




    أَمْ عَوْنًا مِنَ الأَحْبَابِ؟




    أَمْ عَفْوًا مِنَ الشَّعْبِ الذى قَدْ سُمْتَهُ سُوءَ العَذَابْ...؟




    مَاذَا أَشَارَ عَلَيْكَ قَوَادٌ وحَاشِيَةٌ تُصَعِّرُ خَدَّهَا للنَّاسِ؟




    أَنْ تُلْقِى خِطَابًا آخَرًا؟




    وتقول: إِنَّ الذِّئْبَ تَابْ...!




    مَاذَا يُفِيدُ خِطَابُكَ المَحْرُومُ مِنْ أَدَبِ الخِطَابْ...؟




    مَاذَا سَتَفْعَلُ...؟




    والمَكَانُ مُحَاصَرٌ بِجَميعِ مَنْ عَيَّرْتَهُمْ بالفَقْرِ أَوْ بالجَهْلِ والأَمْرَاضِ




    أو حَذَّرْتَهُمْ سُوءَ المَآَبْ...!




    سَتَقُولُ قَدْ خَدَعُوكَ...؟




    مَنْ ذَا قَدْ يُصَدِّقُ كَاذِبًا فى وَقْتِ تَوْقيعِ العِقَابْ...؟




    مَا زِلْتَ تَحْسَبُ أَنَّ طِيبَةَ قَلْبِنَا تَعْنِى السَّذَاجَةَ




    لا...




    فَنَحْنُ القَابِضونَ عَلى مَقَابِضِ أَلْفِ سَيْفٍ




    يَسْتَطِيعُ بَأَنْ يُطَيِّرَ ما يَشَاءُ مِنَ الرِّقَابْ...




    لا تَعْتَمِدْ أَوْ تَعْتَقِدْ أَنَّ التَّسَامُحَ إِنْ أَتَى الطُّوفَانُ مَضْمُونٌ




    لأَنَّكَ حينَ تَبْدَأُ بالتَّفَاوُضِ




    والمِيَاهُ تَهُزُّ تَاجَكَ




    سَوْفَ تَعْرِفُ كَمْ تَأَخَّرَ نَاصِحُوكَ عَنِ النَّصِيحَةِ




    سَوْفَ تَعْرِفُ كَمْ يَتُوقُ الشَّامِتُونَ إلى الفَضِيحَةِ




    سَوْفَ تَعْرِفُهَا الحَقِيقَةَ




    أَنْتَ مَحْصُورٌ كَجَيْشٍ هَالِكٍ




    كَانَتْ لَهُ فُرَصُ النَّجَاةِ مُتَاحَةً




    لَوْ كَانَ قَرَّرَ الانْسِحَابْ...!




    يَا أَيُّهَا المَحْصُورُ بَيْنَ الرّّاغِبينَ بِقَتْلِهِ




    أَنْصِتْ بِرَبِّكَ




    قَدْ أَتَى وَقْتُ الحِسَابْ...!




    يَا مَنْ ظَنَنْتَ بِأَنَّ حُكْمَكَ خَالِدٌ




    أَبْشِرْ فَإِنَّ الظَّنَّ خَابْ...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    قَبْرًا مُلُوكِيًّا؟ جِنَازَةَ قَائِدٍ؟




    ووَلِىَّ عَهْدٍ فَوْقَ عَرْشِكَ قَدْ حَبَاهُ اللهُ مِنْ نَفْسِ الغَبَاءْ...؟




    كُنْ وَاقعيًّا...




    كُنْتَ مَحْظُوظًا وشَاءَ الحَظُّ أَنْ تَبْقَى




    وهَا قَدْ شَاءَ أَنْ تَمْضِى




    فَحَاوِلْ أَنْ تَغَادِرَنَا بِبَعْضِ الكِبْرِيَاء...




    لا تَنْتَظِرْ حَتَى تُغَادِرَ فى ظَلامِ الليلِ مِنْ نَفَقٍ إلى مَنْفًى




    يُحَاصِرُكَ الشَّقَاء...




    حَرَمُوكَ طَائِرَةَ الرِّئَاسَةِ




    لا مَطَارَ يُريدُ مِثْلَكَ




    لا بِسَاطٌ أَحْمَرٌ عِنْدَ الهُبُوطِ ولا احْتِفَاءْ...




    قَدْ صِرْتَ عِبْئًا




    فَاسْتَبِقْ مَا سَوْفَ يَجْرى قَبْلَ أَنْ تَبْكِى وَحَيدًا كَالنِّسَاءْ...




    مَا زِلْتَ تَطْمَعُ تَدْخُلُ التَّأريخَ مِنْ بَهْوِ المَدِيحِ




    وإنَّ شِعْرى قَالَ




    تَدْخُلُهُ، ولكِنْ مِنْ مَواسِير ِالهِجَاءْ...!




    فى خَاطِرى يَعْلُو نِدَاءْ...




    مَنْ عَاشَ فَوْقَ العَرْشِ بالتَّزْويرِ يَرْحَلُ بالحِذَاءْ...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    حَدِّقْ بِمِرْآَةِ الزَّمَانِ وقُلْ لِنَفْسِكَ




    كَيْفَ صِرْتَ اليَوْمَ رَمْزًا للمَذَلَّةِ والخِيَانَةِ والخَنَا...؟




    مَاذَا تَرَى فى هَذِهِ المِرْآَةِ غَيْرَ مُجَنَّدٍ لَمْ يَسْتَمِعْ لضَميرِ أُمَّتِهِ




    فَوَالَسَ وانْحَنَى...!؟




    مَاذَا تَرَى فيها سِوَى وَجْهٍ تُغَطِّيهِ المَسَاحِيقُ الكَذُوبَةُ دُونَ فَائِدَةٍ




    فَيُبْصِرُهُ الجَميعُ تَعَفَّنَا...!؟




    اصْرُخْ أَمَامَ جَلالَةِ المِرْآَةِ




    ثُمَّ اسْأَلْ ضَمِيرَكَ مَنْ أَنَا...؟




    سَتَرى الجَوَابَ يَعُودُ




    أنْتَ القَائِدُ المَهْزُومُ لُحْظَةَ أَسْرِهِ




    مُتَذَلِّلاً




    مُتَوَسِّلاً




    مُسْتَنْجِدًا بِعَدُوِّهِ مِنْ أَهْلِهِ




    وإِذَا خَسِرْتَ ذَويكَ لَنْ يُجْديكَ أَنْ تَرْضَى الدُّنَا...




    فَاتْعَسْ بِذَمِّ الشَّعْبِ




    ولْتَهْنَأْ بِمَدْحِ عَدُوِّنَا...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    القَادِمُ المَجْهُولُ أَصْبَحَ وَاضِحًا كَالشَّمْسِ فى عِزِّ الظَّهِيرَةْ...




    فَاذْهَبْ إلى حَيْثُ الخَزَائِنِ واصَطَحِبْ مَعَكَ العَشِيرَةْ...




    قَدْ يَغْفِرُ النَّاسُ الخِيَانَةَ إِنْ رَحَلْتَ الآنَ




    لَكِنْ إِنْ بَقيتَ فَقَدْ تُطَالِبُ أَلْفُ عَاقِلَةٍ وعَائِلَةٍ بِبَعْضِ دِيَاتِ قَتْلاهَا




    وإِنْ صَمَّمْتَ أَنْ تَبْقَى




    تَرَى أَهْلَ القَتيلِ يُطَالِبُونَكَ بالقِصَاصِ




    فُخُذْ مَتَاعَكَ وابْدَأِ الآنَ المَسِيرَةْ...




    كَمْ قَدْ خَدَمْتَ عَدُوَّنَا




    وَسَيُكْرِمُونَكَ فى مَدَائِنِهِمْ




    فَسَافِرْ - دونَ خَوْفٍ - نَحْوَهُمْ فى رِحْلَةٍ تَبْدُو يَسِيرَةْ...




    مَا زالَ عِنْدَكَ فُرْصَةٌ




    فَلْتَقْتَنِصْهَا




    إِنَّهَا تَبْدُو الأَخِيرَةْ...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    الآنَ غَادِرْ لَمْ يَعُدْ فى الوَقْتِ مُتَّسَعٌ لمَلْءِ حَقَائِبِكْ...!




    اهْرُبْ بِيَِِخْتٍ نَحْوَ أَقْرَبِ مِرْفَأٍ




    واصْحَبْ جَمِيعَ أَقَارِبِكْ...




    لا وَقْتَ للتَّفْكِيرِ




    فَالتَّفْكيرُ للحُكَمَاءِ




    والحُكَمَاءُ قُدْ طُرِدُوا بِعَهْدِكَ




    والمُطَارَدُ صَارَ أَنْتَ الآنَ




    فَاهْرُبْ مِنْ جَميعِ مَصَائِبِكْ...




    أَتُرَاكَ تَعْجَبُ مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ؟




    لا تَعْجَبْ




    فَكَمْ عَجِبَتْ شُعُوبٌ مِنْ سَخِيفِ عَجَائِبِكْ...!




    أَتَظُنُّ أَنَّ الجَيْشَ يُطْلِقُ رُمْحَهُ نَحْوَ الطَّرِيدَةِ رَاضِيًا مِنْ أَجْلِ كَرْشِكْ...؟




    أَمْ هَلْ تَظُنُّ أُولئِكَ الفُرْسَانَ تَسْحَقُ بالسَّنَابِكِ أَهْلَهَا لتَعِيشَ أَنْتَ بِظِلِّ عَرْشِكْ...؟




    يَا أَيُّهَا الجِنِرَالُ كُلُّ الجُنْدِ فى فَقْرٍ




    وإِنَّ الفَقْرَ رَابِطَةٌ تُوَحِّدُ أَهْلَهَا فى وَجْهِ بَطْشِكْ...!




    فَلْتَنْتَبِهْ...




    إِذْ لا وَلاءَ لِمَنْ يَخُونُ وَأَنْتَ خُنْتَ جُنُودَ جَيْشِكْ...




    احْذَرْ سَنَابِكَ خَيْلِهِمْ




    واحْذَرْ سِهَامَ رُمَاتِهِمْ




    واحْذَرْ سُكُوتَهَمُ وطَاعَتَهُمْ وتَعْظِيمَ السَّلامِ




    فُكُلُّ تِلْكَ الجُنْدِ قَدْ تَرْنُو لنَهْشِكْ...




    قَدْ يُوصِلونَكَ للأَمَانِ إذا رَحَلْتَ




    ويُوصِلونَكَ إِنْ بَقِيتَ لجَوْفِ نَعْشِكْ...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    يَا أَيُّهَا المَشْتُومُ فى كُلِّ المَقَاهِى مِنْ جُمُوعِ السَّامِرينْ...




    يَا أَيُّهَا المَلْعُونُ فى كُلِّ الشَّرَائِعِ مُبْعَدًا مِنْ كُلِّ دينْ...




    يَا أَيُّهَا المَنْبُوذُ فى القَصْرِ المُحَصَّنِ بالجُنُودِ الغَافِلينْ...




    مَاذَا سَتَفْعَلُ...؟




    هَلْ سَتُقْسِمُ أَنْ تُحَاسِبَ مَنْ رَعَيْتَ مِنَ الكِلابِ المُفْسِدينَ الفَاسِدينْ...؟




    أَمْ هَلْ سَتَعْفُو عَبْرَ مَرْسُومٍ رِئَاسِىٍّ عَنِ الفُقَرَاءِ مَعْ دَمْع سَخِينْ...؟




    عَفْوًا يَعُمُّ الكُلَّ ولْتُسْمِعْ جُمُوعُ الحَاضِرينَ الغَائِبينْ...




    فَلْتَشْهَدُوا إِنَّا عَفَوْنَا عَنْ ضَحَايَانَا




    شَريطَةَ أَنْ يَمُدُّونَا بِبَعْضِ الوَقْتِ كِىْ نَقْضِى عَلَيْهِمْ أَجْمَعينْ...!




    لَنْ يَنْفَعَ المَرْسُومُ فالمَقْسُومُ آتْ...!




    لَنْ يَرْحَمَ الثُّوَّارُ دَمْعَكَ




    أَنْتَ لَمْ تَرْحَمْ دُمُوعًا للثَّكَالى الصَّابِرَاتْ




    تَحْتَاجُ مُعْجِزَةً ولَكِنْ مَرَّ عَهْدُ المُعْجِزَاتْ...




    هُوَ مَشْهَدٌ مَلَّ المُؤَرِّخُ مِنْ تَكَرُّرِهِ




    رَئِيسٌ أَحْمَقٌ خَلَعُوهُ فى عَجَلٍ




    ويَبْدو آخَرٌ فى يَوْمِ زِينَتِهِ قَتِيلاً مِنْ عَسَاكِرِهِ الثِّقَاتْ...




    يَا كَاتِبَ التَّأْريخِ قُلْ لى




    كَمْ حَوَيْتَ مِنَ العِظَاتِ الوَاضِحَاتْ...؟




    لَنْ يَنْفَعَ الحَمْقَى جُيُوشُ حِرَاسَةٍ




    فَنِهَايَةُ الطُّغْيانِ وَاحِدَةٍ




    وإِنْ لَعِبَ المُؤَرِّخُ بالأَسَامِى والصِّفَاتْ...




    فَاهْرُبْ لأَنَّكَ إِنْ بَقيتَ تَرَى المَهَانَةَ قَبْلَ أَنْ تَلْقَى المَمَاتْ...!




    ■ ■ ■




    مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟




    أَدْرى وتَدْرى رَغْمَ كُلِّ البَاسِطِينَ خُدُودَهُمْ مِنْ تَحْتِ نَعْلِكَ




    أَنَّنَا فى آخِرِ الفَصْلِ الأَخيرِ مِنَ القَصيدَةْ...!




    أَدْرى ويَدْرى السَّامِعُونَ جَمِيعُهُمْ أَنَّ الخِيَانَةَ فيكَ قَدْ أَمْسَتْ عَقيدَةْ...!




    أنَا لا أُحِبُّ الهَجْوَ...




    لَكِنْ إِنْ ذَكَرْتُكَ تَخْرُجُ الأَلْفَاظُ مِثْلَكَ




    فى النَّجَاسَةِ والتَّعَاسَةِ والخَسَاسَةِ




    لا تَلُمْهَا




    إِنَّهَا فى وَصْفِكَ انْطَلَقَتْ سَعَيدةْ...




    حَاوِلْ تََدَبُّرَ مَا تَرَاهُ




    فَمَا تَرَاهُ




    نِهَايَةٌ مَحْتُومَةٌ




    هَيْهَاتَ يُجْدِى مِنْ مَكِيدَتِهَا مَكِيدَةْ...




    مَا زِلْتَ مُحْتَارًا...؟




    أَقُولُ لَكَ انْتَبِهْ




    دَوْمًا عَلامَاتُ النِّهَايَةِ فى اقْتِرَابٍ حينَمَا تَبْدُو بَعِيدَةْ...!




    فى الصَّفْحَةِ الأُولَى نَرَاكَ مُتَوَّجًا




    ولَسَوْفَ نُبْصِرُهُ هُرُوبَكَ مُعْلَنًا ومُوَثَّقًا




    بِشَمَاتَةٍ طُبِعَتْ على نَفْسِ الجَريدَةْ...!




    يَا سَيِّد القَصْرِ المُحَصَّنِ




    نَحْنُ مَنْ يَجْرى وَرَاءَكَ بالحِجَارَةِ والبَنَادِقِ




    فَانْتَبِهْ...




    لَسْتَ الزَّعيمَ اليَوْمَ بَلْ أَنْتَ الطَّرِيدَةْ...!













    <blockquote class="signature restore">

    </blockquote>
    محمد عبد المغني
    محمد عبد المغني
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    عدد المساهمات : 216
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011
    العمر : 36
    الموقع : اليمن

    الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! Empty رد: الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...!

    مُساهمة  محمد عبد المغني الخميس أبريل 07, 2011 3:16 pm

    الشاعر عبدالرحمن يوسف يكتب : الطَّريدَةْ...! 3037879012

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:43 pm