شبكة ومنتديات شباب التغيير الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات شباب التغيير الثقافية

المواضيع الأخيرة

» بشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 4:25 pm من طرف محمد عبد المغني

» ألمانيا تحث مجلس الأمن الدولي على معالجة الوضع في اليمن في أسرع وقت ممكن
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:14 pm من طرف مروان عبدالمغني

» فارس مناع : نؤكد وقوفنا إلى جانب الثورة .. وصعده جزء لا يتجزأ من اليمن الموحد
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:12 pm من طرف مروان عبدالمغني

» ائتلاف الشهيد على عبد المغني
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 6:19 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني

»  ائتلاف الشهيد على عبد المغني
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 6:08 am من طرف محمد نبيل عبدالمغني

» رد الاحساس على زيرالمحبه
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 10:15 pm من طرف مروان عبدالمغني

» ساحة التغيير : يمني يصنع طائرة صغيرة استعداداُ لرحيل الرئيس صالح ( صور )
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 5:01 pm من طرف محمد عبد المغني

» اجتماع استثنائي لدول مجلس التعاون في ابو ظبي لبحث أوضاع اليمن
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 4:59 pm من طرف محمد عبد المغني

» مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماعا له حول الأزمة اليمنية
تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 4:57 pm من طرف محمد عبد المغني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

2 مشترك

    تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية

    avatar
    علي السلامي
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 12/03/2011

    تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Empty تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية

    مُساهمة  علي السلامي الإثنين مارس 21, 2011 2:14 pm

    2011/03/20 الساعة 20:38:45 د.عبد الملك أحمد الضرعي
    من خلال المتابعة المستمرة خلال الشهر الماضي للمشهد السياسي على الساحة اليمنية ، وبالإستناد للنزول الميداني على فترات مختلفة لكلاٍ من ساحة التغيير وميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ومنذ بداية المظاهرات والإعتصامات ، وجدت أن مشكلة تنموية تتصاعد حدتها يوماً بعد يوم ، أهم أبعادها تتمثل بالإجراءات التي قامت بها الدولة في بداية الأزمة والمتمثلة بتحويل إعتمادات بعض مشروعات التنمية لمواجهة الأوضاع الراهنة ، وكان الجزء الظاهر من هذه المواجهة يتمثل بتوفيرحوالي(60) ألف فرصة عمل وكذا اعتماد حوالي(500) ألف حالة ضمان اجتماعي ، أما الجزء الأخطرمن ذلك تحويل جزء هام من تلك المبالغ للجوانب الأمنية والجماهرية المتصلة بما يسمي الحفاظ على الشرعية الدستورية ، و تمثل مليارات الريالات التي تصرف على الحشود التي يتم جمعها في بعض المدن اليمنية مثل الحشد الخاص بمؤتمر الحوار الوطني بمدينة الثورة الرياضية ولمدة حوالي ساعتين نموذجاً عملياً لما يتم إنفاقه لمواجهة المعارضة الشعبية للسلطة.

    وسوف نتناول بالتحليل بعض المخاطر التنموية في اليمن من خلال مشاهد من ميدان التحرير أو ساحة التغيير ودون شك أن بقية الساحات على مستوى محافظات الجمهورية تشابه هاتين الساحتين.
    ففي ميدان التحرير نزلت لعدة مرات وفي أوقات مختلفة ويتعرض من يدخل الميدان للتفتيش مرة واحدة من قبل الأمن ، بينما عندما تمر بالخيام ترى العديد من روادها يحملون العصي والصمول(عصي غليضة) ثم شرائح من ألواح الخشب ،ووجدت أن هناك حوالي(38) خيمة كبيرة يصل صول كل واحدة منها حوالي(50)متراً وعرضها حوالي(10)متر يضاف إليها عدد من الخيام الصغيرة منها ماسمي معرض الحرف اليدوية، وجميها تقريباً لم تتغير منذ أسابيع ، ويقدر مجموع من يترددون ويقيمون في ميدان التحرير بحوالي(10)ألف فرد، هؤلاء تبدأ حياتهم اليومية بوجبة الإفطار ثم الغداء وبعد ذلك مضغ القات ، وما أن يأتي المساء وبالتحديد بعد صلاة العشاء وبعد تناول طعام العشاء ، حتى تبدأ الأمسية الفنية التي يسمع فيها الشعروالغناء والخطب والهتافات التي لاصوت يعلو فيها فوق صوت(بالروح بالدم نفديدك ياعلي)و(الشعب يريد علي عبدالله صالح) وغيرها من الشعارات التي تعبرعن الولاء لشخص الرئيس علي عبدالله صالح ويؤكدون على أن ذلك إسناد للشرعية والنظام والقانون ورفض الفوضى والتخريب ، وتؤكد كل الخطابات والكلمات إن الوحدة والأمن والإستقرار مرتبط بعلي عبدالله صالح ، ويغلب على تلك الساحة شريحة اجتماعية واحدة يعد القبائل محوراً مهماً فيها بينما تغيب عن هذا المكان مكونات عديدة من الشعب اليمني ، وقد تخلى المتواجدين في الخيام عن أسلحتهم النارية التي ترتبط بشخصية القبيلي واستبدالها بأدوات أخرى ، إن ذلك المشهد يؤكد أن القبائل اليمنية تقبل دون شك بالحياة المدنية إذا ما توفرت الشروط المناسبة لذلك السلوك الإيجابي، ومن الملاحظات المهمة في ميدان التحرير وجود عدد من المسئولين الثقات يديرون ساحة الإعتصام تعاونهم لجان إشرافية لكل خيمة ، هذه اللجان تتناوب في الإشراف على الخيام وعلى عاتقها يتم توزيع وجبات الطعام والنفقات المادية والمعنوية الأخرى ، فمثلاً تُسلِّم اللجنة الإشرافية العليا عدد محدد من الوجبات للجان الخيام كل حسب العدد المطلوب من مشرف كل خيمة ، كما يكلف مشرفي الخيام بحشد أبناء مناطقهم من خلال الوعود والمغريات المادية والمعنوبة المقدمة للملتحقين بالإعتصام ، وقد وجدت من خلال ملاحظاتي لمراكز الطباعة والتصوير في التحرير أن هناك رسائل توجه من قبل مشرفي الخيام واللجنة العليا المشرفة على المعتصمين إلى مختلف الجهات الحكومية للتلبية طلبات المعتصمين ، ومن خلال إستفساري عن طبيعة تلك المذكرات التي أصبحت بعضها بشكل إكليشة يغير الطباع فيها الإسم فقط ، كانت أهم المذكرات تشمل التوجيه بتوظيف جديد في القطاع المدني والأمني والعسكري ومذكرات أخرى تتصل بالنقل أو الإنتداب أو الترقية للعاملين في القطاع المدني والعسكري ،و مذكرات بصرف مساعدات مالية ، ومما كتب في بعضها المذكرات بعد المقدمة والطلب( والمذكورمن المعتصمين في ميدان التحرير المناصرين والمدافعين عن الشرعية والنظام والقانون ومن المؤيدين للأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ...حفظه الله) ، ودون شك أن هناك أشياء أخرى لم يتاح لي معرفتها، وعندمروري بأحد الأسواق التجارية بداية شارع جمال ومقابل هيئة مكافحة الفساد وجدت محلاً مكتوب عليه (للبيع) ودفعني ذلك للسؤال عن سبب ذلك فقال لي جيرانه أننا نعاني من أزمة حادة بسبب قطع حركة السيارات في ميدان التحرير وخاصة في ظل الإيجارات المرتفعة هنا ، وأكدلي بعضهم بأنهم قدموا شكوى لأمانة العاصمة يطالبون بالتعويض ولم يستجاب لمطالبهم ، وتزاد المخاطر عند أصحاب المحلات الكبيرة التي يصل إيجار بعضها إلى(400) ألف ريال وفيها العشرات من العمال، إن الصورة العامة في ميدان التحرير تشير إلى إنفاق ملايين الريالات يومياً للمتواجدين في الميدان ، وخسائر كبير للتجار كون التحرير يعد من أهم المراكز التجارية وسط العاصمة، وباستمرار الإعتصام في الميدان يستمر استنزاف المليارات من المال العام ، يضاف إلى ذلك التوجيهات بالتوظيف الذي يشمل عدة جهات بما فيه الجامعات الحكومية ، وهذا بالذات سوف يمتص أي إصلاحات في قطاع الخدمة المدنية ، ومن المشاهد غير الثابتة في ميدان التحرير الدعوة إلى مهرجانات مفتوحة بعض الأيام ، والأخطر في هذا المهرجانات إخراج الموظفين من وحداتهم الإدارية والطلاب والطالبات من مدارسهم ، إن مثل ذلك الإجراء يؤدي إلى تعطيل دوام تلك الجهات بشكل كلي في ذلك اليوم ، حيث يصل الموظفون الساعة الثامنة ويتم تجهيزهم للخروج في حدود الساعة العاشرة ، ومن ثم نقلهم إلى ميدان التحرير ، أما الطلاب فيطلب منهم قبل تلك المهرجانات بيوم الحضور بدون الأزياء المدرسية ليتم نقلهم إلى بعض الساحات في اليوم التالي ، إن تلك الإجراءات حتماً ستؤثر بشكل مباشر في الأوضاع الاقتصادية والثقافية للسكان .
    أما ساحة التغييرفالمتابع لتحولاتها خلال الشهر الماضي يصعب عليه متابعة تمدد الخيام فكل يوم ترى الجديد والجديد ، فالأعداد في تضاعف ، وما أن تدخل الساحة حتى يتم تفتيشك من قبل الأمن أولاً ثم من قبل شباب الساحة ، بعد ذلك تدخل لترى عشرات الخيم التي كتب عليها أسماء القبائل أو النقابات والجمعيات والحركات السياسية الرمزية مثل (شباب الثورة السلمية أو حركة خلاص أوخيمة شباب الفيس بوك أوغير ذلك من المسميات ، ويلاحظ على مرتادي الساحة إنتماؤهم إلى مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ، وفي تلك الخيام تسمع الندوات السياسية والفكرية من قبل الساسة والأكاديميين ، والمنصة الرئيسية تعمل بشكل مستمر حيث يتم من خلالها بث الأناشيد الوطنية والتمثيليات والخطب وهناك يصعد ممثلوا الوفود المنظَّمة إلى ساحة التغيير وهناك يعلن العشرات من المستقيلين من الحزب الحاكم ودوائر الدولة والقوات المسلحة والأمن براءتهم من النظام الذي كانوا جزءاً منه ، أما الوجبات الغذائية التي تعد بانتظام فتوزع على اللجان الأمنية والإعلامية والإشرافية وغيرها من اللجان المنظِّمة للساحة وفعالياتها، وفي الساحة وجدت غالبية مرتاديها يتواجدون خلال بعض ساعات النهار ثم يعودوا إلى منازلهم ، ولاحظت الإعلان في المنصة الرئيسية عن وصول المساعدات المالية والعينية من العديد من المحافظات اليمنية بهدف تعزيز صمود المقيمين في الساحة ، ومن خلال حواري مع أحد مرتادي الساحة وهو معلم ترك مدرسته وانضم إلى شباب الساحة ، قال لقد سئمنا الظلم والقهر والتمييزوأنا هنا على أمل أن ينعم اليمن بمستقبل مزدهر ونحن على استعداد بالتضحية بالنفس في سبيل مستقبل اليمن فإن عشنا عشنا أحرار وإن متنا هنا فلاشك أننا سنمنح الحرية والعدالة والكرامة لأولادنا وشعبنا العظيم ، ومن خلال النقاشات التي حضرتها وخاصة في خيمة منتدى الأكاديميين وجدت شباباً يناقش بوعي ومسئولية وتصميم دفعني إلى الإستغراب هل هؤلاء هم طلابنا ممن كنا لانرى على وجوههم غيرالصمت واليأس؟؟؟؟ أنهم شباب لديهم الأمل في مستقبل اليمن الجديد بإذن الله.
    أما العواقب التنموية لما يحدث في ساحة التغيير وميدان التحرير، ففي ساحة التغيير وعلى المدى القريب فتتمثل في إعاقة الحركة في أجزاء كبيرة من حي الكويت يضاف إلى ذلك إنضمام الالآف من موظفي القطاع الحكومي إلى هذه الساحة وتركهم لإعمالهم بمحض إرادتهم، مما أدى إلى تعطيل العمل في بعض مرافق الدولة وخاصة المدارس وبعض المصالح الحكومية ولذلك عواقبه على مسار التنمية الاقتصادية في الوقت الراهن ، كما عطلت الدراسة بشكل كلي في جامعة صنعاء نتيجة إعلان نقابة أعضاء هيئة التدريس للإضراب ، يضاف إلى ذلك المرابطة الدائمة لعشرات الالآف من أبناء القبائل العاملين في القطاع الزراعي ، وسيكون لذلك أثره على توفر قوة العمل الزراعية في تلك المناطق لأن هؤلاء الشباب يمثلون جزء رئيسي من قوة العمل الريفية.
    أما العواقب التنموية لما يحدث في ميدان التحريرفتتمثل في الإهدارالمستمرللمال العام تحت مبرر حماية الشرعية الدستورية وحماية السلم الاجتماعي من الفوضى والتخريب، كما يمثل التدخل في مهام وخطط الوزارات والمؤسسات سواء المدنية أو العسكرية إرباك إداري سيكون من الصعب معالجة نتائجه الخطيرة مستقبلاً ، بل أن كل يوم وكل ساعة يستمر فيها إهدارالمال العام والأزمة السياسية تمثل خطراً يهدد مستقبل التنمية في اليمن.
    ما سبق يمثل تحليلاً سريعاً للعواقب التنموية المباشرة لاستمرار تأزم الوضع السياسي في اليمن ، أما العواقب غير المباشرة فتتمثل في شلل جزئي في الحركة الاقتصادية وتوقف الإستثمارات الداخلية والخارجية ، وتراجع الإحتياطي النقدي نتيجة سحب العملات الصعبة من قبل الأفراد أو الجهات الحكومية لغرض مواجهة متطلبات الأزمة الراهنة .
    إن استمرار الأزمة السياسية الحالية في اليمن بدون حلول سريعة ستؤدي إلى إنهيار في البنى الاقتصادية والاجتماعية ، وسترفع بشكل حاد من معدلات الفقر والبطالة ، وكذا تفاقم الخسائر البشرية ، وستهدد الأمن الإنساني لغالبية سكان اليمن ، لذلك فمن الضروري معالجة الأزمة السياسية بشكل سلمي وديمقراطي سريع ، وبما يؤدي إلى وقف التدهورالاقتصادي والاجتماعي ، ومن ثم يمكن القول أن تغييرالنظام السياسي الحالي بشخوصه وأدواته شديد الأهمية من المنظور التنموي .
    – أستاذ السُّكان والتنمية المساعد بجامعة صنعاء
    avatar
    عامر خليل محمد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 07/03/2011

    تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية    Empty رد: تغييرالنِّظام السياسي اليمني ضرورة تنموية

    مُساهمة  عامر خليل محمد الإثنين مارس 21, 2011 3:48 pm

    مشكور اخي وان شاء اللة
    تفتك الازمة اليمنية قريب ويرحل الفاسد


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:41 am